|
منوعات وقالت الغالية الكواري, مديرة معهد الدراسات الصحرواية بمدينة العيون, في حديثها (للعربية.نت): إن من العادات التي قد يراها البعض غريبة في الطلاق, هي أن المرأة المطلقة يقوم أهلها بعد انتهاء العدة الشرعية بإقامة حفل تنشد فيه الأغاني, والأهازيج, والرقص, وتتزين المطلقة بأجمل الملابس والحلي والحناء. وتضيف: تجلس فوق منصة تعد من أفضل وأجمل ما لدى أهلها وجيرانهم من أثاث في خيمة الاحتفال والنساء من حولها يطلقن الزغاريد, ويتنافس أبناء العمومة والمعجبون بها في تقديم الهدايا التي تعرف باسم (التعركيب), ويقام هذا الحفل نكاية بالزوج المطلق. وأكدت أن المرأة المطلقة في الصحراء لا ينظر لها على أنها عالة على نفسها أو على أهلها, بل بالعكس, فهي لا تأتي بفاحشة إذا طلبت الطلاق أو طلقت, و ليست متهمة حتى تعاني من وصمة اجتماعية تقلل من شأنها وتجرح مشاعرها وتؤذيها, وتحاصرها كما في العديد من البلاد العربية. وأضافت: إن المجتمع الصحراوي مجتمع بدوي بطبعه فخلال مرحلة الاستقلال عرف نوعا من التغيير ومرحلة جديدة من التمدن أول تجلياتها الانفتاح النسبي والبطيء على بعض العادات. |
|