|
وارسو-بغداد الذي سيشهد ايضا سحبا للقوات البولندية بعد ان طلبت الحكومة البولندية الجديدة من الرئيس امس الموافقة على خطط يتم بموجبها سحب القوات التي يبلغ قوامها 900 جندي في العراق بحلول تشرين الاول من العام القادم واختلف رئيس الوزراء دونالد توسك مع الرئيس المحافظ ليخ كاتشينسكي الذي اعترض على سحب القوات سريعا وتم تقديم طلب لاجراء تمديد اخير للبعثة العسكرية البولندية في العراق حتى تشرين الاول عام 2008 كحل وسط وتعهد توسك الذي هزم رئيس الوزراء السابق ياروسلاف كاتشينسكي الشقيق التوءم للرئيس في الانتخابات التي جرت في اكتوبر تشرين الاول في كلمته بمناسبة توليه مهام منصبه الشهر الماضي بسحب الجنود البولنديين من العراق في العام القادم وقال بعض نوابه ان الانسحاب يمكن ان ينفذ في توقيت قبل منتصف عام .2008 وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قد حلت بكركوك في زيارة مفاجئة هي الثامنة الى العراق لساعات غادرت بعدها الى بغداد ووصفت رايس-المصحوبة باكبر مستشاريها لشؤون العراق ديفيد ساتر فيلد-كركوك محافظة مهمة لمستقبل عراق ديمقراطي لكل سكانه. وبينما كانت طائرة رايس تهبط في المنطقة الخضراء والمحصنة امنيا التي يوجد فيها مقر الحكومة العراقية والسفارة الامريكية انفجرت سيارة ملغومة في وسط العاصمة العراقية.. اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل اربعة اشخاص واصابة سبعة اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة امس وسط بغداد واوضحت ان السيارة كانت مركونة على جانب الطريق في شارع النضال وعلى الرغم من قدوم العيد لم يتحسن حال العراق ومازال العنف الدموي يتصاعد يوما بعد يوم فقد قتل سبعة اشخاص وجرح اثنان اخران من عائلة واحدة عندما دمر مسلحون منازلهم في بلدة سنجار شمال العراق امس. كما قتل شرطي ومدني و اصيب خمسة عشر اخرون معظمهم من المدنيين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت حاجزا للشرطة العراقية وسط مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد امس. الى ذلك قتل مسلحون مجهولون رجلا عراقيا واصابوا ثلاثة اخرين في الوقت الذي اعلنت فيه الشرطة العراقية اصابة جندي عراقي واثنين من المدنيين بجروح في العاصمة بغداد اضافة الى عثورها على تسع جثث في مناطق متفرقة. |
|