|
أبجد هوز وهذا يسمونه في لغة العقود (عقد الإذعان) لأن المواطن لا يستطيع الاستغناء عن المياه حتى ولو كانت حامضة أو مالحة, او غير صالحة للشرب, كما هو الحال في بعض المدن الصغيرة. العلقة ذاتها, لا قلم زاد ولا قلم نقص على حد تعبير سعيد صالح يعلقها المواطن مع مؤسسة الكهرباء حينما تسجل كل (عفشة) التمديدات والعدادات التي يدفع ثمنها المواطن تحت بند (ملك المؤسسة) والمواطن لا يستطيع الاستغناء عن الكهرباء حتى ولو ارتفعت او انخفضت وحرقت كل أدواته الكهربائية, وحتى ولو انقطعت بمعدل مرتين في اليوم كما كان يحصل خلال الصيف الماضي. جماعة الخليوي يزيدون في الطين بلة وفي الطنبور نغماً حينما يجبرون الكسر الذي يتراوح بين (1 و 59) ثانية, الى دقيقة مكتملة, وبذلك يدفع المواطن المذعن قيمة الثانية في بعض الحالات بسعر الدقيقة الكاملة, بمعنى أنهم يتقاضون منه ستين ضعفاً عن الثمن المستحق عليه, وحجتهم الى ذلك ان عداد خليوي المواطن يتعذر عليه حساب الثانية فيه لاسباب فنية أو (تقنية)! دعونا الآن نستخدم كل أدوات الاستدراك والاستنتاج فنقول: طيب, وحسناً, وحيث, وحيثما, وبما أن, ومادامت شركتا الخليوي تعترفان بأن غبناًَ يقع على المواطن لهذه الأسباب الفنية التقنية, فلماذا لا تحسم له من فاتورته نسبة صغيرة لقاء هذا الغبن? أساساً التسعيرة التي تعتمدها الشركتان المذكورتان كلها تدخل تحت بند (الإذعان)! merdas@scs-net.org |
|