|
|
سانا-الثورة طلبت الجمهورية العربية السورية من الامين العام للامم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ورئيس مجلس حقوق الانسان في جنيف التدخل للافراج الفوري عن الاسير السوري في سجون الاحتلال الاسرائيلي ماجد الشاعر وذلك بعد تدهور حالته الصحية في ظل ظروف الاحتجاز غير الانسانية ومنع الخدمات العلاجية الاساسية عنه حيث يقضي الاسير الشاعر عقوبة السجن بعد ان حكمت عليه المحكمة المركزية الاسرائيلية في اطار محاكمة صورية زائفة بالسجن خمس سنوات ونصف بتهمة الاتصال بوطنه الام سورية وهو يعاني من مرض خطير في الرئتين ومن تضخم في الرئتين. كما ان الاسير ماجد الشاعر ينتمي الى عائلة وطنية جولانية مناضلة ويقضي ايضا ولده فداء الشاعر عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بنفس التهمة المزيفة في السجون الاسرائيلية فيما قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بابعاد طفله انس الشاعر الى قرية كفركنا في فلسطين المحتلة بتهمة رشق جنود الاحتلال بالحجارة في الذكرى الاخيرة لنكسة الخامس من حزيران . الى ذلك وبعد ستة أشهر من الاعتقال التعسفي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي عاد إلى مجدل شمس المحتلة الأسير «ناصر الشاعر» والذي اعتقل مع العشرات من شباب الجولان في حزيران الماضي على خلفية المواجهات التي جرت بين الأهل الصامدين وجنود الاحتلال في أحيائهم لذكرى النكسة والنكبة. وشهدت مجدل شمس استقبالاً للأسير المحرر عصر الثلاثاء رفعت خلالها أعلام الوطن والشعارات المناهضة للاحتلال والمؤيدة لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس هنأ باسم أبناء الوطن ذوي الأسير المحرر وأبناء الجولان باطلاق سراحه مطالباً المنظمات الدولية والانسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لاطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال. يذكر أن قوات الاحتلال أصدرت بحق الشاعر حكماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر حيث أطلقت سراحه بعد انقضاء ثلثي مدة الحكم الجائر. هذا وقد استقبل أبناء الجولان العربي السوري المحتل بالفرحة والسرور الاسير ناصر الشاعر مؤكدين أنهم سيواصلون مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لاراضيهم حتى تحريرها. وعبر سعيد الشاعر والد الاسير في حديث للتلفزيون العربي السوري عن فرحته بالافراج عن ابنه ناصر بعد ثمانية أشهر قضاها ظلما في سجون الاحتلال مؤكدا أن الفرحة لا تكتمل الا بالافراج عن باقي الاسرى في أقرب وقت. بدورها قالت سلوى الشاعر ابنة خال الاسير: اننا سعداء بخروج ناصر من سجون الاحتلال الاسرائيلي ونطالب بتحرير جميع الاسرى السوريين والعرب الباقين في سجونه. من جهتها قالت دنيا الشاعر اننا سعداء بالافراج عن ناصر ونتمنى أن يعود بقية الاسرى لنا في أقرب وقت ممكن كما نتمنى أن يتحرر الجولان من دنس الاحتلال الاسرائيلي قريبا كي نعود الى حضن الوطن الام سورية. يذكر أن عدد الاسرى الذين تدعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي أنها تقوم بمحاكمتهم على خلفية أحداث النكسة هذا العام يقارب 30 أسيرا بينما يقبع خلف القضبان ستة أسرى آخرون أقدمهم الاسير صدقي المقت الذي دخل عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال الاسرائيلي. |
|
