|
|
وكالات - سانا - الثورة إلا ان لندن مارست المزيد من السياسات العدوانية واتخذت قرارات غير منطقية قطعت التعاملات مع البنك المركزي الايراني فجاءت الرياح بما لا تشتهي سفن الحكومة البريطانية من خلال تأكيد لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجي في مجلس الشورى الاسلامي تصديق طرح قرار خفض العلاقات مع الحكومة البريطانية والذي صدقه اغلبية اعضاء البرلمان. وقد أبلغ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وزارة الخارجية الايرانية بتنفيذ قانون خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا . وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان القانون يكلف وزارة الخارجية الايرانية بتخفيض مستوى العلاقات السياسية مع الحكومة البريطانية في غضون أسبوعين إلى مستوى القائم بالاعمال اضافة الى خفض العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى الحد الادنى وذلك في اطار حفظ المصالح الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب الايراني . واضافت ان القانون يجيز لوزارة الخارجية الايرانية رفع مستوى العلاقات في حال حدوث تغيير في سياسات بريطانيا العدائية مشيرة إلى انه تم تكليف وزارة الخارجية الايرانية أيضا بتقديم تقرير إلى مجلس الشورى الايراني حول سائر الدول التي تتصرف مثل بريطانيا وذلك من اجل اتخاذ القرار المناسب بحقها. من جهة ثانية قال النائب في مجلس الشورى الايراني سلمان خدادادي ان طرح موضوع فرض العقوبات على صناعة النفط الايرانية ليس سوى شعار وحرب نفسية لان الدول الغربية هي التي ستتضرر من وراء هذا الاجراء. واضاف خدادادي ان امكانية تنفيذ فرض العقوبات علي صناعة النفط الايرانية غير ممكنة نظرا لحاجة الغرب للنفط الايراني موضحا ان الغرب يسعى من وراء اثارة هذه المواضيع ممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية على ايران. واشار خدادادي إلى كثرة الطلبات على النفط الايراني وبيع النفط مسبقا قبل عدة اشهر مؤكدا انه في الظروف التي ترتبط ايران بعلاقات تجارية واسعة جدا مع مختلف الدول بما فيها دول الاتحاد الاوروبي فان فرض العقوبات على صناعة النفط الايرانية غير ممكن لأن صناعة الغرب ستشل قبل ان تتضرر ايران. واوضح خدادادي عضو لجنة المجالس والشؤون الداخلية في مجلس الشورى ان اهم الدول التي تستورد النفط الايراني حاليا ليست دول الاتحاد الاوروبي وان تجارة النفط الايرانية تجري مع دول مثل الصين والهند والعديد من الدول الاخرى خارج نطاق الاتحاد الاوروبي. في غضون ذلك كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية أمس ان مسؤولين أميركيين بحثوا امكانية تنفيذ مخطط سري للتسلل إلى داخل الاراضي الايرانية لاستعادة أو تدمير حطام الطائرة من دون طيار الاميركية التي اعلنت السلطات الايرانية عن اسقاطها الاسبوع الماضي لكنهم توصلوا إلى نتيجة بأن مثل هذه العملية السرية لا تستحق خطر الاستفزاز الذي سينتج عنه مزيد من المواجهة مع طهران جراء انتهاك اراضيها. ونقلت الصحيفة عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته قوله ان المسؤولين الاميركيين نظروا في خيارات عدة لاستعادة حطام الطائرة ومن بين هذه الخيارات ارسال فريق لاستعادة الطائرة يتكون من قوات كوماندوز أميركية متمركزة في أفغانستان واستخدام عملاء لصالح الولايات المتحدة متخفين داخل ايران لاكتشاف مكان الطائرة كما طرح خيار اخر وهو ارسال فريق يتسلل لتفجير بقايا قطع الطائرة أما الخيار الثالث فكان تدمير الحطام بغارة جوية. لكن المسؤولين قلقوا من أن أي خيار لاستعادة أو تدمير الحطام سيواجهه خطر التعرض للاكتشاف من قبل ايران وقال المسؤول الاميركي ان احدا لم يتحمس لخيار اكتشاف مكانها او تدميرها مخافة أن يؤدي ذلك إلى حادث أكبر موضحا أن تسلل أي فريق هجومي اميركي إلى داخل ايران لاكتشاف أو تدمير الطائرة ستعتبره الحكومة الايرانية فعل حرب . واعتبر بعض المسؤولين الاميركيين خلال اجتماعات سرية أنه بسبب تحطم الطائرة في جزء ناء شرق ايران فانه سيكون من غير الممكن اكتشافها وبالتالي فان ترك البقايا في مكانها سيكون الخيار الاكثر امانا . وكانت طهران اعلنت انها أسقطت الطائرة الاميركية من دون طيار ولم يصدق المسؤولون في واشنطن بداية أن ايران رصدت تحطم الطائرة وفيما زعم المسؤولون في الادارة الاميركية ان الطائرة طورت لصالح القوات الجوية الاميركية الا انها كانت تحلق تحت سلطة وكالة الاستخبارات الاميركية سي اي ايه لدى سقوطها . |
|
