|
وكالات - سانا - الثورة إلا أن قرضاي لم يكد يصل الى بلاده حتى دوى انفجار اخر حصد ارواح 19 شخصاً آخرين بتفجير جديد وقع امس جنوب البلاد في اقليم هلمند بانفجار قنبلة بدائية الصنع في منطقة سانجين بعد مرور شاحنة صغيرة كانت قتل القتلى بينهم نساء وأطفال وإصابة اخرين ، وحيث تقول بعض المعلومات عن مقتل 7 نساء من عائلة واحدة ، كما ان هناك خمسة اطفال بين القتلى الذين كانوا متوجهين من لشكرغاه الى اقليم سانجين ، حيث تعتبر هلمند احدى اكثر الولايات تعرضاً لأعمال العنف ، بينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 12 شخصاً. وفي هذا الاطار حمل قرضاي جماعة عسكر جنقوي الباكستانية مسؤولية التفجير الذي اسفر عن مقتل 55 شخصا في كابول مطالبا باكستان بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم حسب ما صرح متحدث رئاسي افغاني في اعقاب التقارير عن تبني تلك الجماعة مسؤولية الهجوم. وبحسب المتحدثة باسم الرئاسة الافغانية اعمال فيضي فإن قرضاي سيطالب باكستان باتخاذ اجراءات فعلية في هذا الصدد حيث ان هذه الجماعة تتمركز في باكستان لكي يتم احقاق العدالة . وكان الرئيس الافغاني عاد إلى كابول في وقت سابق أمس بعد قطع جولته إلى بريطانيا لملاحقة تداعيات الهجوم غير المسبوق والذي يعتبر الاكثر دموية منذ 2008. وشير المعلومات الصحفية الى ان هجمات اول امس قضت على أي تفاؤل أثاره مؤتمر بون عن مستقبل افغانستان عقد في الخامس من الشهر الجاري. يشار الى ان القنابل اليدوية الصنع التي تفجر بأجهزة تحكم عن بعد من خلال اشخاص تستهدف دوريات القوات الافغانية او القوات الاطلسية المنتشرة في افغانستان، بينما يبرز المدنيون كضحايا لهذا النزاع المستمر منذ الاحتلال الاميركي لهذا البلد في 2001 ، وبحسب الامم المتحدة فإن المسلحين تسببوا بمقتل اكثر من ثلاثة ارباع القتلى المدنيين. |
|