تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مقتل نحو 20 عراقياً بهجمات.. ونتائج الانتخابات خلال أيام

بغداد- سانا- وكالات- الثورة
الصفحة الاولى
السبت 14/1/2006م
اعلن وفد الخبراء الدوليين للتدقيق في نتائج الانتخابات العراقية ان نتائج التدقيق ستظهر خلال الأيام المقبلة

تمهيداً لاعلان النتائج النهائية للانتخابات التي جرت منتصف الشهر الماضي في وقت اصيب فيه عشرون عراقياً بحوادث متفرقة في بعقوبة والفلوجة.‏

في هذه الاثناء تحدثت الانباء عن مخاوف في ألمانيا واتهامات تواجه الاجهزة الامنية السرية عقب التلويح باجراء تحقيق حول دور هذه الاجهزة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.‏

فقد قال مازن شعيب عضو وفد الخبراء الدوليين للتدقيق في الانتخابات العراقية ان نتائج التدقيق ستظهر خلال أيام معرباً عن ارتياحه للمساعدة التي قدمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من اجل تسهيل عملهم في حين اعلن رئيس المفوضية عبد الحسين الهنداوي ان المفوضية ستنشر أولاً تقريرها عن الشكاوى والطعون ومن ثم النتائج النهائية للاقتراع.‏

في هذه الاثناء جرح سبعة من رجال الشرطة امس اثنان منهم في حالة خطرة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم بحي المفرق في بعقوبة شمال بغداد بينما اصيب تسعة اخرون لدى مرور دورية اميركية وسط الفلوجة كما قتل اثنان من عناصر الشرطة العراقية واصيب اربعة آخرون بجروح عقب تفجير سيارة مفخخة في بعقوبة ايضاً.‏

وفي منطقة الاسكندرية جنوب بغداد عثرت الشرطة العراقية على جثة لشرطي معصوب العينين وقد ظهرت اثار اصابة بعيار ناري في رأسه.‏

الى ذلك اعلن الجيش الاميركي انه قام بنقل 400 متطوع امس في شرطة محافظة الانبار من الرمادي لاتباع دورة تدريبية تستمر عشرة اسابيع مشيراً الى انها اول مجموعة تلتحق بأكاديمية الشرطة في بغداد.‏

بموازاة ذلك قالت وكالة رويترز في تحليل لها انه رغم النفي الرسمي من الحكومة الالمانية لتقارير عن قيام جواسيس ألمان في بغداد بمساعدة قوات الاحتلال الاميركي على تحديد اهداف للقصف في بداية حرب العراق اثارت مخاوف واتهامات من ان حكومة المستشار السابق غيرها ردشرودر كانت تساعد الجهود الاميركية الحربية سراً بينما تعارض الحرب علانية لكسب الاصوات.‏

واضافت الوكالة ان احد العملاء ساعد على الترتيب لغارة اميركية قصف فيها احد احياء بغداد كان يعتقد ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يعيش فيه.‏

على صعيد آخر طالبت زوجة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز وابنته وابنه بالافراج عنه فوراً من المعتقل نظراً لتدهور صحته ومعاناته من مجموعة من الامراض وذلك عقب زيارة له في معتقله امس, فيما قال المحامي الايطالي جيوفاني دي ستيفانو في بيان ارسله من روما يطلب من الحكومة العراقية والقوات الاميركية ان تفرج عن عزيز فوراً لأسباب صحية موجهاً رسائل الى وزارات الخارجية الفرنسية والايطالية والسويدية يطلب فيها الموافقة على استقباله من اجل علاجه بعد الافراج عنه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية