|
مجتمع علينا الاهتمام بالطفل الزهرة اليانعة التي نأمل أن يملأ عطرها أريج مجتمعنا والاهتمام بتربية اليد إلى جانب تربية العقل نولي أطفالنا كل الاهتمام, وللتربية الفنية دور أيضاً ومن خلال معرض توثيق الوحدة معرض دائم في المدرسة من انتاج الرفاق الطليعيين نعمل من أجل تنمية هذه المواهب المختلفة بتوفير جو مناسب في الحرية للتعبيرعن المشاعر بلغة تشكيلية. بينما الآنسة سلاف زودة مدرسة مادة التربية الفنية تتابع لتقول : إن الموهبة تكمن بداخلنا وبحاجة لتنمو والطالب عبد العزيز عدنان كدالم من الصف السادس من مدرسة الشهيد محمود البقاعي يتمتع بالموهبة ولا ينقصه اهتمام سواء من الأهل أو من المدرسة ورسوماته دلالة على ذلك من خلال معرضه إذ يتمتع بالجمالية وحسن التذوق التي تشغل مخيلته لمزيد من الإبداع وفي حوارنا معه سألناه: رغبة قوية تشدني > من أين استمددت هذه الموهبة ومن له الفضل بذلك? >> منذ كنت صغيراً وكل شيء حولي يستهويني من أشكال وألوان طبيعية وغيرها ما ولد لدي إحساساً ورغبة قوية تشدني للغوص في رسم وتجسيد وتجسيم كل هذا الذي حولي إلى أن دخلت المدرسة وبدأت بمحاولاتي.. وكان الفضل الكبير والمهم بتنمية موهبتي هو والدي الذي كان يعلمني ويتابعني كل يوم دقيقة بأخرى يوجهني ويمدني بالحماس والحس الفني الحلو, إضافة إلى ماما (هيام) التي كانت لي الدافع الحنون والكلام والحضن الدافئ لذلك.. ولا أنسى متابعة إدارة مدرستي ومعلمي المادة الفنية المعدين إعداداً جيداً لتنمية القدرات الإبداعية لدينا. موضوعات مختلفة >عمّ تحكي لوحاتك? >> إن رسوماتي تحكي وتتحدث عن مواضيع مختلفة فالبعض منها يحكي عن الحيوانات لأنني أحبها وأحب التعامل معها كالأليفة منها ولشعوري أنه يجب الرفق بالحيوان عامة والبعض الآخر يحكي عن الطبيعة الجميلة وكيفية تعايش الإنسان والحيوان وبعضها الآخر كرتونيات وأشكال تقوم بتعليم الطفل وتسليته. أفتخر به > ما شعورك وأنت تقيم معرضاً لهذه الرسوم? >> لقد أنتابني شعور بالسرور البالغ حين رأيت ما حلمت به ورغبت نفسي فيه لصقل هذه الموهبة عملاً معروضاً أفتخر به أمام نفسي ومدرستي ووالدي ووطني هذا بالإضافة إلى ثقتي بنفسي التي ستعطيني دافعاً للاستمرار بتنمية هذه الموهبة بالعمل أكثر والبحث والمعرفة اللازمة لصقلها لأصبح رساماً أمثل من خلاله فني ورسوماتي وحسي. |
|