تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مرح جبر: قصّرت بحق نفسي عندما ابتعدت عن الساحة الدرامية

فنون
الأحد 18/5/2008
آنا خضر

رغم نشأتها ضمن أسرة عريقة في المجال الفني, صنعت الفنانة ( مرح جبر) نجوميتها بجهودها ومشاركاتها عبر أعمال سورية متميزة بدءاً من (أبوكامل) إلى أحلام مؤجلة,مرايا, ,قريش ,درب التبان, اللوحة الناقصة, رقصة الحباري, النصية وغيرها من الأعمال التي أسست لدراما راسخة .

حول جديدها قالت: بين يدي الآن عدة نصوص درامية أحاول الاطلاع عليها ودراستها, فالضرورة تقتضي حضور الفنان بشكل يتناسب مع مسيرته الفنية من جهة والحضور الدرامي الواسع في حياة الناس من جهة ثانية ,وقد قصرت بحق نفسي عندما ابتعدت نسبياً عن الساحة الدرامية بسبب تفرغي لبعض الأدوار, وقد تعلمت أن التواجد بكثرة أمر ملح بسبب الكثافة الدرامية الحاضرة بقوة في حياة المشاهد العربي, لذلك لاغنى للمثل عن الحضور المتعدد والواسع.‏

- هل تقصدين ذاك الحضور- دون شروط?‏

من المؤكد هناك شروط لاأتخلى عنها ولا أتخلى عن الخيارات الفنية التي أنتقيها بناء على تجربة فنية عشتها حيث زودتني بالكثير من الخبرات والمعرفة التي تلح علي بخيارات متطورة, آفاقها أكثر تقدماً وأكثرجدية ونوعية, فرغم مقدرتي على تجسيد كل الأدوار, إلا أنني أتقصد الإضافة المتميزة في كل مشاركة أقوم بها.‏

- ماذا تعني لك الدراما البدوية التي نجحت فيها.. وأبعدتك نسبياً عن الحضور الواسع..?‏

-- تبقى أحد الأنواع التي تلقى صداها الجميل عند المشاهد العربي, وبالنسبة إلى مشاركاتي المتعددة فيها والناجحة ومفرداتها فإنها محببة إلي رغم صعوبة العمل فيها وصعوبة شروطها بدءاً من أماكن التصوير البعيدة. إلى الأجواء الصحراوية وغيرها الكثير ومما لا شك فيه أن التجارب الفنية المتعددة تفيد الممثل وخصوصاً أنها ذات أجواء درامية خاصة.‏

- كيف تأثرت بوجود المنافسات القوية والوجوه الجديدة.?‏

-- وجود الوجوه الجديدة والمنافسات القوية حالة لها مبرراتها المنطقية, حيث الإنتاج الدرامي السوري, المتطور يستوعب كل ذلك الحضور, واحتواؤه ثم إفساح المجال أمامه للإبداع الفني, وما وصلت إليه الدراما السورية خلقت المجالات الأوسع لإظهار المواهب الحقيقية في كل المجالات كتابة وتمثيلاً وإخراجاً.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية