|
فضائيات مقدمة برنامج نلتقي مع,بروين حبيب استضافت الفنانة منى واصف للمرة الثانية,والفنانة سعيدة بهذه الاستضافة لأنها تعتبر برنامجها برنامجا ثقافيا بالدرجة الأولى. وبالفعل فقد تمكنت بروين من الدخول إلى الأبعاد المهنية والإنسانية لشخصية الفنانة,التي أكدت أن أكثر ما يشعرها بالنشوة وبالحياة نفسها إنما هو النجاح, في المجال الذي لا يمكنها أن تعيش بدونه التمثيل فقد خلقت لتكون ممثلة,ولعل حبها الشديد لمهنة التمثيل هو الذي جعلها تحقق تلك المكانة الكبيرة في عالم الفن. بروين التي اعتبرت أن منى واصف تملك شيئا من كل دور أدته خاصة الأدوار التي تؤدي فيها دور المرأة القوية تساءلت عن سر محبتها لهذه النوعية من الأدوار تحديدا?منى واصف اعتبرت أن تلك الأدوار أكسبتها القوة,وذكرت مثالا عندما أدت دورها في ليالي الصالحية وهي التي ترملت منذ أربعين يوما,فان كل معاناتها وخوفها مما يخبئ لها الزمن بعد خسارتها لزوجها الذي عاشت معه أكثر من أربعين عاما كل مخاوفها وضعتها بالدور.لذلك فإنها ترى نفسها امرأة تشبه كل النساء إلا المرأة الضعيفة. الفنانة ورغم مرور أكثر من أربعين عاما على عملها الفني,ورغم أنها نجمة بامتياز فنها لازالت تدخل إلى الاستديو قبل البدء بتصوير دورها بساعتين لتدخل في طقوس الدور,وهي ترى أن الفنانة سلاف فواخرجي التي تمكنت من الخروج إلى النجومية العربية تذكرها بشبابها من ناحية اجتهادها ومثابرتها,وجمالها... مقدمة البرنامج التي يبدو أنها تتابع مسيرة الفنانة جيدا انتقلت في الحوار معها بين ماضيها الفني وأعادتها إلى الوراء ثم انتقلت إلى الحاضر لتوضح موقف الفنانة من مشاركاتها كضيفة شرف في العديد من المسلسلات الدرامية التي يقوم ببطولتها ممثلون شباب كذلك يخرجها شباب,الفنانة قدمت رؤية خاصة بها مؤكدة أن مشاركتها تقدم لها وتفيدها لأنها تأخذ روحا شبابية,وبدا كلامها اعترافا واثقا بمواهب الشباب وبنجاحاتهم حيث تؤكد انه منذ بداية التسعينات وحتى الآن برز لدينا نجوم مهمين. ولم تبد منى واصف أي تخوف على الدراما السورية بل رأت أنها تسير بخطى ثابتة بدأتها منذ الستينات وتطورت خلال التسعينات بفضل اللغة السينمائية لمخرجيها الذين درسوا سينما,واخرجوا الدراما من الاستديو إلى الشارع. الفنانة التي أكدت أنها لا تخاف العمر تعترف أن من علمها ذلك ايزابيل اللينيدي التي بدأت حياتها ككاتبة في الأربعين,معتبرة أن أي عم تعيشه إنما هو مكسب إضافي... |
|