|
حلب في مجمل تفاصيله ودقائقه وعلاقاته المتشابكة التي هي من صنع أبناء النادي قد تكون الصورة الآن هي الأوضح في ضوء المعطيات الجديدة على الأرض والتي كشفت وبما لايدعو مجالاً للشك عن مطامع الكثيرين في القبض على طاقات ومقدرات وموارد النادي (الاستثمارية) والتي هي أساس وجوهر مشكلة نادي الحرية والسبب الرئيسي في زعزعة استقرار النادي وخراب ودمار رياضته بالنظر إلى حدة وقوة النزاع بين المنتفعين على اقتسام (كعكة النادي), ولعل مايجري الآن ويدور في كواليس وأروقة النادي يثير الريبة والشكوك حول الكثير من الممارسات والتطبيقات المدعومة من بعض الأشخاص المتنفذين في فرع حلب للاتحاد الرياضي العام للسيطرة ووضع اليد على أهم مفاصل النادي الاستثمارية وتحديداً (المسبح) المهيأ للتشغيل والذي يعتبر ( بيت مال نادي الحرية) إضافة إلى المقصف والمطعم وماحوله حيث يجري الآن إعادة تأهيلها وصيانتها تمهيداً لاستثمارها من قبل أشخاص معروفين ومحددين وبوعود قاطعة ( مبرمة) عن أصحاب القرار سواء على مستوى النادي أو القيادة الرياضية, وخاصة أن الوضع الراهن الذي يمربه النادي من تفتت وفراغ قاتل (إداري وتنظيمي) يمكن هؤلاء من تسويق مايتناسب مع مصالحهم جيوبهم. واللافت في هذه المعادلة أن مايترتب ويحاك في هذا النادي من صفقات واتفاقات باتت على المكشوف وعلى (عينك ياتاجر) وأمام مسمع ومرأى أولي الأمر في فرع حلب. واللافت أيضاً أن هذا الفرع مازال مصراًً على وضع النادي ومصيره ومستقبله تحت وصاية أحد أعضائه هو صاحب اليد الطولى في كل المشكلات والخلافات.. وماوصل إليه النادي من واقع مؤلم ومترد ومرير وهذا مايثير أكثر من علامة استفهام وتعجب حول الأسلوب والطريقة التي تدار بها الرياضة الحلبية ورياضة الأندية تحديداًََََ!!!. والتي أصبحت عرضة للتوزيع والتقسيم وعلى شكل (حصص وغنائم) بين المتنفذين والمنتفعين في رياضة حلب. وهذا الأمر أصبح واضحاً وضوح الشمس لكل قارىء ومتابع لمؤشر الرياضة الحلبية التي يعشعش الفساد فيها ويطالها من رأسها حتى أخمص قدميها ولن يتعب من يرد التأكد من هذا الواقع فهناك الأدلة الكثيرة والواضحة ولايمكن لأحد أن يحجب الشمس بغربال..!! |
|