|
أسواق وفي جولة لصفحة (أسواق) على بعض الأسواق بمدينة دمشق لوحظ أن الحركة غير مشجعة وإقبال الناس يتركز على شراء الألبسة التركية والصينية التي تفترش الأرصفة في أماكن محدودة, ومعروفة بالنسبة للزبون إيماناً منه بنوعيتها الجيدة والسعر المقبول. أحمد أحد أصحاب المحلات في سوق الصالحية قال: لا تتجاوز مبيعاتنا من 3-5 قطع طوال اليوم وفي بعض الأحيان قطعة واحدة. وأضاف: نوع الأقمشة لدينا أغلبها مستوردة من فرنسا وتركيا ومصنّعة في مصانعنا وبأسعار قريبة من أسعار البضاعة الصينية والتركية, بالمقابل سليم صاحب محل بيع ألبسة رجالية قال: سعر الطقم لدينا كاملاً مع الكرافة يصل لحدود الخمسة الاف ليرة سورية ويحمل مواصفات الجودة الكاملة وأجرى مقارنة مع الألبسة الصينية وقال: إن الصين لا تستطيع تصنيع أطقم رجالية تناسب البلد لدينا لكنهم متفوقون علينا بأنواع الجاكيت, والذي يلاقي رواجاً. أما الألبسة النسائية وخاصة كنزات صوف التريكو فأسعارها تتحدد حسب نوع الصوف ومصدره وتتراوح الأسعار ما بين 800 ل.س حتى 2500 ل.س للكنزة الواحدة وتشكل تركيبة الصوف بهذه الكنزات 40% والنايلون 15% والجاكيت أغلب الأقمشة الخاصة بصناعته مستوردة ومن نوع الجوخ لهذا العام والأسعار تتراوح ما بين 2500- 3000 ل.س والتنورة النسائية التي يزداد الطلب عليها خلال هذا العام أكثر من البنطال يتراوح سعرها ما بين 1800- 3000 ل.س وما رأيناه أن الماركات هي الأكثر تعاملاً أثناء البيع وتباع بشكل أفضل من المنتج المحلي وهي حالياً انخفضت لتقارب الأسعار المحلية. بالمقابل هناك أسعار الألبسة المستوردة الأوروبية سواء أكانت نسائية أم رجالية, الحد الأدنى لأسعارها يبدأ من 5000 ل.س ويصل إلى الرقم الذي لا يمكن أن تتخيله على أساس ماركة عالمية ولا يوجد إلا قطعة أو قطعتان منها ويقول صاحب محل آخر: إن الحركة بطيئة حالياً ويمكن أن تزداد مع قدوم فترة الأعياد بالرغم من أنه في العيد الماضي كانت حركة شراء غير مقبولة قياساً بالسنوات السابقة. |
|