|
دمشق ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً لسلسلة من الاجتماعات التي استضافتها الدول المجاورة للعراق منذ توقيع بروتوكول التعاون بين العراق وجيرانه في جدة من قبل وزراء الداخلية في 17 /12/ 2006. وكان المشاركون في الاجتماع الثاني لهذه اللجنة والذي استضافته دمشق مابين 12 و 13 نيسان الماضي قد دعوا في بيانهم الختامي إلى احترام وحدة العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية كما شددوا على أهمية اجراء المصالحة الشاملة بين أبنائه. وأعرب المشاركون عن استعدادهم لدعم العراق لتحقيق أمنه واستقراره واتفقوا على ان ضبط الحدود مع العراق هو مسؤولية مشتركة.. وكان اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية قد افتتح اعمال الاجتماع الثاني بكلمة اكد فيها ان سورية بذلت كل مابوسعها من جهد واتخذت على حدودها كل مايلزم من اجراءات تساهم في تحقيق الامن في العراق ومنها زيادة نقط الحراسة الثابتة والدوريات بهدف منع عبور الاشخاص والمواد الممنوعة عبر الحدود بصورة غير مشروعة لكنه لفت إلى احجام بعض الجهات عن تزويد سورية بالمعدات اللازمة لمراقبة الحدود ليلاً والتي سبق وان وعدت بتقديمها, كما كان لوكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عبادي كلمة ايضاً اكد فيها ان سورية قامت بجميع التزاماتها بشكل جيد وخاصة اجراءات ضبط الحدود. يشار إلى ان الاجتماع الاخير كان قد شارك فيه كل من سورية والكويت والاردن وتركيا وايران والسعودية والعراق بالاضافة إلى مصر والبحرين وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة والدول الدائمة في مجلس الأمن والدول الصناعية الكبرى والاتحاد الاوروبي. |
|