تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وزيرة البيئة: منع المد الصحراوي ومكافحته

دمشق
محليات
الثلاثاء 18-6-2013
عادل عبدالله

أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة ندوة توعوية أمس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والذي يأتي هذا العام تحت شعار «يجب ألا نترك مستقبلنا للجفاف».

الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة البيئة أكدت في كلمتها الافتتاحية أن الحكومة بذلت ولا زالت تبذل جهوداً كبيرة للحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف من خلال إقامة المحميات في البادية السورية ومشاريع التوسع في الغطاء النباتي ومشاريع تثبيت الكثبان الرملية خاصة في المناطق القريبة من السكك الحديدية والمشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث، إضافة إلى مشروع إنشاء نظام إنذار مبكر عن الجفاف وإنشاء صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية ومشروع التنمية المتكاملة في البادية السورية، مشيرة إلى أن وزارة البيئة أنجزت الخطة الوطنية لمكافحة التصحر والتي تضمنت العديد من المشاريع التي تم إدراجها في الخطة الخمسية الحادية عشرة، كما تقوم بتنفيذ مشروع دراسة الانجرافات الريحية في بادية دير الزور بالتعاون مع جامعة الفرات لدراسة حجم هذه الانجرافات ووضع الحلول المناسبة للحد منها.‏

وبينت د. سركيس أن المطلوب تعاون جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات الشعبية والمجتمعات المحلية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع المد الصحراوي وتطبيق الإجراءات والطرق النموذجية لمكافحة التصحر، منوهة إلى أن وزارة البيئة تنسق مع جميع الجهات لوضع الحلول المناسبة والمشاريع والبرامج الوطنية لمكافحة التصحر. وتضمنت الندوة عدة محاضرات تناولت أسباب الجفاف ومظاهره ونتائجه، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الاتحاد العام للفلاحين لمكافحة التصحر والجفاف، كما تم عرض فيلم عن ظاهرة التصحر وآخر عن العواصف الغبارية.‏

حضر الندوة مشاركون من وزارتي البيئة والزراعة والاتحاد العام للفلاحين والجمعيات الأهلية البيئية.‏

** ** **‏

.. والاطلاع على واقع مراكز الإيواء في منطقتي دمر والزاهرة وتأمين المستلزمات الضرورية للقاطنين فيهما‏

دمشق - ع. ع:‏

ومن جانب آخر وبمناسبة يوم البيئة العالمي وفي إطار سعيها لتحسين الواقع البيئي في مراكز الإيواء، قامت وزيرة الدولة لشؤون البيئة أمس بالاطلاع على بعض مراكز الإيواء في منطقتي دمر والزاهرة بدمشق.‏

وأكدت د. سركيس أن الهدف من الحملات البيئية الميدانية في مراكز الإيواء هو نشر الوعي البيئي بين الأسر المتضررة وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، وغرس قيم محبة الوطن وبيئته في نفوس الأطفال المقيمين في هذه المراكز من خلال مشاركتهم في أنشطة التشجير والنظافة والرسوم البيئية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة توفر الراحة النفسية للعائلات والأطفال في هذه المراكز.‏

وبينت وزيرة البيئة أن الحكومة السورية تقدم الدعم المستمر لمراكز الإيواء وتوفر جميع المستلزمات الضرورية للقاطنين فيها، وأن وزارة البيئة تعمل مع جميع الجهات المعنية الحكومية والخاصة والمجتمع الأهلي من أجل اتخاذ جميع الإجراءات التي تساهم في توفير بيئة صحية ونظيفة للقاطنين ضمن هذه المراكز، كما تعمل على تأهيل كوادر قادرة على نشر الوعي البيئي في هذه المراكز.‏

وقد اطلعت وزيرة البيئة على أوضاع الأسر داخل المركز، وعلى الأنشطة التي يقوم بها الأهالي والأطفال القاطنين فيها من خلال تعليمهم الرسم والأشغال اليدوية والموسيقى وبرامج الكمبيوتر، كما تم زرع ما يقارب 100 غرسة من الورد الجوري والزمزريق، وتضمنت الجولة القيام بأنشطة بيئية وتوعوية للأطفال في مراكز الإيواء، إضافة إلى حملات ميدانية في إطار النظافة، وتأهيل هذه المراكز بيئياً.‏

شارك في الحملة عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق عمار كلعو والسيد وضاح سواس عضو المكتب التنفيذي في منظمة طلائع البعث ومتطوعون من وزارة البيئة ومديرية بيئة دمشق ومحافظة دمشق ومنظمة طلائع البعث والهلال الأحمر السوري، وفريق شباب دمشق التطوعي والجمعية السورية للبيئة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية