|
بيروت فقد حذر النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة من مشروع أمريكي غربي إسرائيلي يريد ضرب سورية وإخراجها من محور المقاومة والممانعة وبالتالي ضرب المقاومة خدمة للعدو الصهيوني. وقال رعد في كلمة خلال احتفال في بلدة بيت ليف الجنوبية: إن الذين يواصلون تآمرهم على المقاومة بدؤوا استخدام آخر ورقة بأيديهم وهي التحريض المذهبي وذلك على ألسنة زعماء وقوى ودول ترعى مشروعهم وتشكل حاضنة له فهم يمارسون كذبهم على الرأي العام ويطعنون في الظهر تحت مبرر «أننا ندعم سورية». وأضاف.. الحقيقة هي أننا نقف إلى جانب الشعب السوري الذي يرفض السلاح من أجل التغيير ومن أجل أن يضع بلده رهينة بيد السياسات الإستكبارية الأجنبية وأننا نواجه مشروعا يريد إخضاع سورية وإخراجها من محور المقاومة ضد المشاريع الصهيونية. وأكد رعد أنه رغم دقة المرحلة فإن مواجهتنا مع هؤلاء ليست في جبهة مغايرة للجبهة مع العدو الإسرائيلي على الإطلاق، ولا يتوهمن أحد أن المقاومة غيرت وجهة بندقيتها، بل إن العدو الأساس ما زال هو العدو الصهيوني كما اننا ضد المحور الذي استحدث للانقضاض علينا من خلف ظهورنا في جبهة يستخدم فيها هؤلاء التكفيريون الذين ينبئ سلوكهم عن مضمون مشروعهم، فهم لا يقيمون وزنا لمقدسات ولا يعترفون بأي رأي مخالف لهم على الإطلاق». واعتبر رعد أن مشاركة بعض اللبنانيين في استهداف سورية لم يكن لمجرد أنها في موقع الصمود والممانعة الذي يجافي تبعيتهم للمشروع الأميركي بل كونها تمثل أيضا حلقة لا بد من عبورها من أجل الوصول إلى المقاومة في لبنان فهم أعجز من أن يواجهونا وجها لوجه كما أنهم لا يعرفون معنى للسيادة ولا للحرية ولا للكرامة. بدوره استهجن النائب اللبناني أيوب حميد عضو كتلة التحرير والتنمية مشهد الرئيس المصري محمد مرسي وهو يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية والسعي إلى عقد قمة عربية والمطالبة بإقامة مناطق حظر جوي في سورية وذلك تلبية لنداءات أمريكية أوروبية وصلت دائرتها إلى من كنا نعول عليه مواقف أكثر عروبية وإسلامية ولكن للأسف وجدنا أن هناك بعضا من الأعاريب المستعربين الذين ربما يخلطون بين العبرية والعربية. واستغرب حميد قيام مرسي بدور الوسيط غير النزيه خلال العدوان الاخير على غزة بين الفلسطينيين الذين يذبحون ويقتلون ويهجرون وبين العدو الصهيوني الذي يذبح أبناء فلسطين ويقوض ما تبقى من دعائمها ويدمر تاريخها وتراثها لتصبح يهودية بالكامل. وأكد حميد أن الفجر سيأتي رغم كل هذا الظلام والقهر والتشويه ورغم كل ما يراد لسورية في منعها من أن تقول لا في وجه المتغطرسين والمستكبرين والمشاريع الاستسلامية التي تهدد الأمة لتكون مذعنة وراضخة للإملاءات الأمريكية التي لا تصب في نهاية المطاف إلا في مصلحة إسرائيل. |
|