|
عواصم
فقد نظم الطلبة السوريون وأبناء الجالية العربية السورية في إيطاليا بمشاركة اللجنة السورية الإيطالية والجبهة الأوروبية لدعم سورية وقفة تضامنية حاشدة في العاصمة الايطالية روما للتعبير عن الوقوف إلى جانب سورية قيادة وشعباً وجيشاً في وجه المجموعات الارهابية المسلحة وداعميها الإقليميين والدوليين. وجرى خلال الوقفة التضامنية تقديم شرح للأحداث التي تشهدها سورية وتوضيح لما يجري على أرضها من أعمال تخريبية تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة خدمة للمشاريع الأميركية والإسرائيلية وأهدافها في التأثير على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه سورية في المنطقة. كما تم عرض بعض مقاطع الفيديو التي تبين الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي تكشف حقيقة الإرهابيين وزيف الادعاءات التي تقدمها مجموعاتهم وممثلوهم. وأكد المشاركون أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كانت ومازالت وستبقى القلعة الصامدة بوحدة شعبها وجيشها في وجه القوى الامبريالية والاستعمارية والصهيونية مجددين دعمهم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الجماعات التكفيرية الوهابية ومشروعها في المنطقة. وبدأت الوقفة التضامنية بالنشيد العربي السوري ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية الأبرار من مدنيين وعسكريين الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن وحدة أرض سورية وشعبها. شارك في الوقفة المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى ورئيس اتحاد المغتربين السوريين غانم يوسف وبعض الشخصيات الايطالية إضافة إلى مشاركة كبيرة من أبناء الجالية السورية في كل من ألمانيا وفرنسا والتشيك وفنلندا وبولندا وبلجيكا. كما اعتصم عدد من أبناء الجالية العربية السورية في كندا وجاليات صديقة أخرى بمشاركة الجمعية السورية الكندية في اوتاوا أمام مكتب رئيس الوزراء الكندي للتنديد بالتدخل الخارجي في سورية ومطالبة الحكومة الكندية بالتدخل لاطلاق سراح المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي. وجاب المشاركون في الاعتصام شوارع العاصمة اوتاوا بالاعلام والهتافات وتوجهوا إلى السفارة التركية وجرى التجمع هناك للتنديد بالدور السلبي الذي تقوم به الحكومة التركية تجاه الشعب السوري وتدريب وتسليح المرتزقة والمتطرفين وارسالهم إلى سورية. وشارك في الاعتصام رجال دين من مختلف الكنائس كما رفع المتظاهرون الاعلام السورية وصورا لرجال الدين المسيحي والإسلامي الذين خطفوا او قتلوا على أيدي المجموعات الارهابية المسلحة. يشار إلى أن مجموعة ارهابية مسلحة قامت باختطاف المطرانين ابراهيم ويازجي أثناء قيامهما بعمليات انسانية في قرية كفر داعل بريف حلب في نيسان الماضي. كما نظمت التنسيقية الشعبية التونسية لنصرة سورية فرع صفاقس احتفالية دعم لسورية ولخط المقاومة وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات على الارهاب المدعوم دوليا. وأكد المشاركون في الاحتفال ان ما تتعرض له سورية مؤامرة خارجية في اطار نظرة جديدة للشرق الاوسط تقوم على استهداف دول الممانعة وضرب قوي المقاومة. ورفع المشاركون اللافتات والشعارات الرافضة للتآمر على سورية جيشا وقيادة وشعبا إلى جانب توصيف انتصار الجيش العربي السوري في القصير انتصارا استراتيجيا وهزيمة للامبريالية والصهيونية والعملاء والتشديد على أن سورية تبقى في القلب وانه لا تراجع عن حق العودة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين. وقداس احتفالي وصلاة في البرازيل لأجل شهداء سورية كما نظمت لجنة التضامن مع سورية بالتعاون مع بطريركية كنيسة القديس اغناطيوس بمدينة ساو باولو في البرازيل قداسا احتفاليا تخلله اقامة صلاة خاصة لاجل شهداء القوات المسلحة السورية والابرياء من المواطنين السوريين ومن أجل السلام في سورية والشرق الاوسط. واكد سيرجيو كارفاليو واحد من أكبر عازفي الاورغن في البرازيل منظم الحفل الموسيقى الكلاسيكي خلال الكلمة التي القاها في مستهل الحفل تضامن الشعب البرازيلي لا سيما قطاعه الفني مع معاناة الشعب السوري وصموده في وجه العدوان الهمجي على تراثه الحضاري الذي يعتبر منارة الشرق على الدوام. وعبر كارفاليو عن شكره للجميع على حضورهم والقيمين على الكنيسة على اتاحة الفرصة للتعبير عن تضامن شعب وحكومة البرازيل ورموزه الفنية مع سورية وما تعانيه من حرب ارهاب تشارك فيها كل القوى الاستعمارية والقوى العربية الغارقة في بحر الظلمات. بدوره تحدث غسان عبيد القنصل العام السوري في مدينة ساو باولو في الكلمة التي القاها قبل الحفل عن الوضع في سورية والتعايش السلمي المستمر بين جميع اطياف الشعب السوري على مر العصور. وعبر عبيد عن شكره لكل من ساهم وحضر وشارك في الصلاة من أجل عودة السلام إلى سورية ولكاهن الكنيسة على كلماته وصلواته ولاتاحة الفرصة للصلاة من اجل سورية وذكر الحضور بخروج شفيع مدينة سان باولو القديس بولص من سورية إلى العالم يبشر بالمسيحية مشيرا إلى صلوات البابا فرنسيس وللمرة الخامسة من اجل السلام في سورية. حضر الاحتفال ممثلون عن الاحزاب الوطنية البرازيلية الصديقة وقيادة اتحاد المؤسسات العربية الأميركية فياراب وحشد كيبر من ابناء الجالية السورية واللبنانية ورموز الفعاليات الاغترابية الذين تابعوا الصلاة والحفل الموسيقي السمفوني الكلاسيكي الذي قاده ونظمه كارفاليو. |
|