|
وكالات ـ الثورة لقوات التحالف التي تقودها واشنطن في تحقيق اي تقدم على الارض ضد حركة طالبات التي كثفت هجماتها وسط اعتراف كبار جنرالات التحالف باستحالة تحقيق النصر في هذه الحرب الامر الذي دفع واشنطن تارة الى إلقاء اللوم على حلفائها مطالبة اياهم بزيادة عديد القوات وتارة اخرى تلقي اللوم على الرئيس حامد قرضاي كل ذلك وسط توالي سقوط القتلى من جنود التحالف حيث اعلن حلف شمال الاطلسي امس الاول مقتل جندي ثان من قواته السبت في جنوب افغانستان بدون تحديد جنسيته وذلك في نفس اليوم الذي قتل فيه جندي بريطاني في جنوب البلاد ايضا، وهو الجندي البريطاني السابع الذي يقتل في افغانستان منذ مطلع العام والجندي الـ 144 منذ بدء الغزو في 2001. الى ذلك أعلن الرئيس الافغاني حامد قرضاي والمبعوث الاميركي ريتشارد هولبورك امس ان افغانستان ستشارك الولايات المتحدة في عملية مراجعة الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن في المنطقة0 ونقلت ا ف ب عن قرضاي قوله انه طلب من الرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة ان تشارك بلاده في عملية المراجعة هذه0 واضاف ان المبعوث الاميركي لباكستان و افغانستان نقل اليه رسالة تتضمن قبول اوباما هذا الطلب0 وكان هولبورك وصل الى افغانستان الخميس الماضي حيث التقى عددا من المسؤولين و السياسيين الافغان وقادة عسكريين دوليين ودبلوماسيين. واكد هولبروك في مؤتمر صحفي في كابول ان بلاده ستستقبل وزير الخارجية الافغاني ارانجين دادفار سبانتا للمشاركة في عملية مراجعة الاستراتيجية الاميركية للحرب على مايسمى الارهاب .مؤكدا دعمه تأجيل الانتخابات الرئاسية الافغانية الى العشرين من آب المقبل ، غير ان المعارضة الافغانية اشارت الى ان الدستور ينص على اجراء الانتخابات في موعد اقصاه 21 أيار القادم. وكان الرئيس الافغاني اقر بوجود توتر في العلاقات مع واشنطن تثيره مسائل الضحايا المدنيين و المداهمات الليلية ودعا في الاسابيع الماضية لاستعمال قوات افغانية بالمداهمات الليلية . واسفرت سلسلة غارات جوية للقوات الاميركية وحلف الناتو عن مقتل نحو 455 مدنيا العام الماضي وفقا لتقديرات الامم المتحدة ، وخلال العام الماضي فقط قصفت طائرات اميركية حفلي زفاف في افغانستان. |
|