|
رياضة والوصيفان اللذان سيلعبان السبت وسيكون العنوان الأبرز في هذه المرحلة غياب مباريات القمة التي تجمع عادة فرق المقدمة ( المنافسون) على اللقب وهذا يعني أن المتصدر والوصيفين ومن وراءهم مباشرة سيلاقون فرقاً من المستوى الثاني أو الثالث وهذه الفرق في الاطار العام مهددة بالهبوط للدرجة الثانية لهذا سيكون الصراع محتدماً في السعي نحو النقاط الكاملة. خمس مباريات مهمة مباريات الغد كلها مهمة ففي اللاذقية يستقبل تشرين الوحدة بغياب جمهوره المعاقب والفريقان يطمحان للفوز لأن تشرين المتمركز في وسط اللائحة قريب من منطقة الخطر ويريد التأمين على نفسه أكثر والوحدة بالمقابل الواقع في الخطر يريد الخروج نهائياً من هذه المنطقة ويلعب الفريقان بمعنويات جيدة بعد فوزهما بالمرحلة السابقة والمباراة في رأينا متكافئة. وفي دير الزور يستقبل الفتوة الطليعة وكلاهما قد تعرض لخسارة قاسية في المرحلة السابقة الفتوة أمام الاتحاد (0-4), والطليعة أمام المجد (0-5) أي أنهما سيلعبان تحت تأثير الصدمة ومن يستفق أولا سيحقق الفوز والأفضلية من جهة في مصلحة الفتوة الذي يعلب على أرضه وبين جمهوره ومن جهة أخرى في مصلحة الطليعة الأكثر خبرة من حيث اللاعبين وهذا يجعل الكفتين متوازنتين والفائز من يستغل الفرصة والظروف. ثالث المباريات غداً مسرحها دمشق حيث يستضيف المجد عفرين في مباراة تبدو نظرياً في مصلحة المضيف الأفضل في كل شيء وعفرين سيقاوم ما استطاع لكنه سيجد صعوبة ولو نجح فستكون مفاجأة كبيرة. المباراة الرابعة ستكون في حلب وتجمع الحرية بالجيش الحرية الأخير سيحاول استثمار عامل الأرض والجمهور في تحقيق نتيجة جيدة أقلها التعادل رغم أنه لا يكفي للتقدم نحو الأمان ورغم صعوبة المهمة أمام فريق الجيش الذي يعلب على أمل التقدم أكثر على اللائحة لتحقيق مركز متقدم يضمن له مشاركة خارجية والأفضلية فنياً ومعنوياً للضيوف إلا اذا انتفض المضيف. آخر مباريات الغد ستكون في حماة حيث يلتقي النواعير ضيفه حطين في مباراة تبدو متكافئة بحسب ظروفها حطين ليس كما يجب حالياً والنواعير يلعب بشكل مقبول وينقصه الحظ والتوفيق وهاهو في هذه المباراة على أرضه وبين جمهوره ويمكن القول إن المباراة متكافئة.. مباريات الكبار ختام هذه المرحلة سيكون بعد غد السبت حيث يلتقي الكرامة المتصدر مضيفه جبلة الذي بات مهدداً بالهبوط بعد أن دخل منطقة الخطر والأفضلية طبعاً للكرامة. ويلتقي في المباراة الثانية الشرطة بضيفه الاتحاد الوصيف الأول حالياً والأفضلية للاتحاد الساعي لتأكيد وصافته ورغم أن الشرطة كان قد فاجأ الاتحاد ذهاباً وغلبه. وأفضلية الاتحاد لن تجد استسلاماً من المضيف أحد المهددين بالهبوط الذي سيقاوم ويحاول اقتناص الفوز الذي سيكون ثميناً ومفاجئاً جداً لو حدث. |
|