|
دمشق فوفقاً للتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2006 الذي يصدره صندوق النقد العربي في أبو ظبي نجد أن الصادرات العربية البينية نمت عام 2006 بنسبة 25,8 بالمئة عما كانت عليه في العام الذي سبقه لتسجل للمرة الأولى 55,4 مليار دولار.. والنمو طال الواردات العربية البينية ايضاً بنسبة 17,8 بالمئة عام 2006 لتصل قيمة الواردات العربية البينية الى 52,5 مليار دولار. باختصار تقنيو التقرير قالوا: إن حصة التجارة البينية العربية بلغت عام انجاز التقرير 2006 ,نحو 11,2 في المئة من اجمالي حجم التجارة الخارجية العربية. ومن باب الاحاطة بالشيء نذكر أن قيمة الصادرات العربية الاجمالية الحديث دائماً عن عام 2006 بلغت 659 مليار دولار مقابل واردات ب373 مليار دولار ولأول مرة وصل الناتج الاجمالي المحلي العربي الى 1276 مليار دولار مدفوعاً بالتهاب اسعار النفط. وبالعودة الى احجام التجارة بين الاشقاء نجد أن ثمة تفاوتاً في نسب نمو صادرات الدول العربية,فموريتانيا بعد سريان الاتفاقية الحرة,زادت نسبة صادراتها بنسبة 272 في المئة والكويت 108 في المئة فيما تراجعت نسب صادرات العراق والسودان وسورية,وحصتنا كانت 9,5 بالمئة والتفاوت أىضاً كان سمة للواردات منذ سجلت معظم الدول العربية تقدماً في نمو وارداتها البينية,السعودية 111 بالمئة,المغرب 50 بالمئة وسورية 10 بالمئة واستأثرت المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد عربي بنسبة 44,4 بالمئة من حجم الصادرات العربية البينية بمبلغ تجاوز 20 مليار دولار تلتها الامارات العربية المتحدة,وقد تخطت ثماني دول عربية المليار دولار في أحجام صادراتها (سورية-مصر - الكويت- الاردن- قطر...) أما على صعيد الواردات فقد احتلت الامارات المرتبة الأولى بنسبة 13,3 وبمبلغ 5,2 مليار دولار عام .2005 وكذلك تجاوزت قيمة الواردات البينية العربية مقدار المليار دولار لسبع دول عربية بينهما سورية. ويلفت التقرير الانتباه الى العامل الجغرافي في عملية التبادل البيني إذ هو يلعب دوراً حاسماً عند بعض الدول العربية فما نسبته 69 بالمئة من صادرات ليبيا يصب عند جارتها تونس,وسلطنة عمان تستورد ما نسبة 91 بالمئة من الامارات العربية المتحدة. أما الهيكل السلعي فلا يتعدى مجموعات السلع الرئيسية,فالمواد الخام تهيمن على الحصة الأكبر في الصادرات البينية 57 بالمئة كليهما الأغذية والمشروبات 17,5 بالمئة أما الآلات والمعدات فتأتي في ذيل القائمة وبنسبة متواضعة 5 بالمئة فقط. |
|