|
دمشق وتتوالى الفضائح .. وتتوالى معها حلقات مسلسل سقوط ماتبقى من الإدارة الأميركية ليلحقوا بسابقيهم ممن سقطوا بشباك الفضائح الجنسية والأخلاقية والفساد .. أو ممن هربوا من سفينة الرئيس جورج بوش الغارقة قبل انتهاء فترته الرئاسية بأشهر.. فمن باول الى ساترفيلد الى وولفوفيتز الى نهاية السلسلة.. لينتهي المطاف بحاكم ولاية نيويورك أليوت سبيتزر الذي أعلن استقالته بسبب فضيحة جنسية تربط بينه وبين شبكة للدعارة. سبيتزر الذي صنع اسمه بوعود عن محاربة الفساد كان زبوناً دائماً في (نادي الأباطرة) واستأجر داعرة تتقاضى 1000 دولار في الساعة, كما قال محققون اتحاديون إنه يدير شبكة دعارة تتقاضى أعلى المحترفات فيها أجراً يزيد على 5500 دولار في الساعة. ورقة سبيتزر التي سقطت, سبقها سقوط ورقة الاميرال ويليام فالون قائد العمليات العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بسبب الخلاف والإرباك الذي يسيطر على ماتبقى من إدارة بوش التي بدأت تشهد خلافات واضحة في الآراء إزاء العديد من القضايا في العالم. ارتباك الادارة الأميركية والتباين في وجهات النظر واتخاذ القرارات المتهورة خاصة في العراق , انعكس بشكل جلي في خطاب بوش الذي ألقاه في ناشفيل في ولاية تينيسي وأقر فيه بأن ماحققه في العراق هش وهزيل وقابل للخسارة. |
|