تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مصدر مسؤول: واشنطن آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الخميس 13/3/2008
اكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في رده على ماتضمنه التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الاميركية حول اوضاع حقوق الانسان في العالم من اتهام لسورية في هذا المجال ان التقييم الذي اصدرته الادارة الاميركية هو تقييم نابع من اعتبارات سياسية وليس تقييما موضوعيا.

وقال المصدر انه لو كانت الادارة الاميركية قد استندت الى الموضوعية في وضع تقريرها لاعتبرت ان الولايات المتحدة نفسها هي في عداد الدول الاشد انتهاكا لحقوق الانسان.‏

واكد المصدر ان سجني غوانتانامو وابو غريب والسجون الطائرة والمعتقلات السرية تشهد جميعا بمدى الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الادارة الاميركية في مجال حقوق الانسان وان استخدام الرئاسة الاميركية لحق النقض حيال منع استخدام انواع تعذيب شديدة القسوة واصرارها على هذا الاستخدام اكبر دليل على مانقول.‏

واختتم المصدر المسؤول تصريحه بالقول ان الادارة الاميركية في تجاهلها لانتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان مؤخرا في غزة وقتلها حتى الرضع والاطفال انما تؤكد انها لاتقيم لحقوق الانسان وزناً ولذلك فهي اخر من يحق له تقييم حالة حقوق الانسان في العالم.‏

روسيا ترد : أميركا من يمارس جرائم الحرب وانتهاك حقوق الانسان‏

من جهة ثانية رفضت وزارة الخارجية الروسية أمس ماوصفته بازدواج المعايير الاميركية في تقرير الخارجية الاميركية بشأن حقوق الانسان والذي انتقد روسيا مرة اخرى.‏

وجاء في بيان للخارجية الروسية ان هذا التقرير هو دليل على سياسة الكيل بمكالين من قبل الادارة الاميركية في مجال حقوق الانسان.‏

وقالت الخارجية الروسية ان الخارجية الاميركية توجه الاتهامات غير الصحيحة واستخدام مصادر منحازة اضافة الى عدم الدقة في الحصول على الحقائق.‏

واضافت : في الحقيقة قد يئسنا من انتظار أن تقدم الخارجية الاميركية تحليلا موضوعيا لوضع حقوق الانسان في روسيا.‏

واضاف البيان ان حقوق الانسان اصبحت منذ فترة طويلة اداة في السياسة الدولية.‏

واتهمت الخارجية الروسية في بيانها الولايات المتحدة باستخدام التعذيب الفعلي الذي اضيفت عليه السمة القانونية وتنفيذ عقوبة الاعدام في حق قاصرين ورفضها تحمل مسؤوليتها بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في العراق وافغانستان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية