|
|
استراحة وقد وجد الباحثون أن الوصول إلى السعادة ليس صعبا ،لكن السعادة لمن ينشدها تقوم على سبعة أركان وهي المكان الهادئ والنجاح في العمل والحياة العائلية المستقرة وتوفر المال والقناعة والحركة الجسدية والاتزان العقلي. مكان هادئ تؤكد دراسة نفسية أن البيت المحاط بالأشجار، أو المطل على منظر طبيعي بحري أو جبلي يجعل من سكانه أكثر سعادة وأقل إصابةً بالاكتئاب. فالطبيعة تلعب دوراً كبيراً في الراحة النفسية للإنسان، ومن يضطر للسكن في قلب المدينة الصاخب ينصح بالاستجمام في الطبيعة الجميلة بين فترة وأخرى لأن الجلوس في الطبيعة ينقي الذهن ويساعد على التخلص من بعض المشاكل العالقة. ولو كان لفترات قصيرة كأيام العطل والإجازات مثلاً. النجاح في العمل ومن عوامل السعادة النجاح في الحياة العمليّة، فالشخص الناجح في عمله ودراسته يرتاح من حالة سباق الزمن التي يعيشها الفرد الراكض وراء العمل ولا يجده. الحياة العائلية وتعتبر الحياة العائلية الجيدة المستقرة هي من أهم شروط السعادة، فكم من أسرةٍ تهدمت أوصالها بسبب خلافات يومية بين الأب والأم،وغالبا ما يذهب الأولاد ضحية هذا الخلاف ويعيش الزوجان في نكد دائم. توفر المال وضمن عوامل السعادة يجب ألا ننسى الجانب المادي، ومع أن معظم الناس يعرفون أن المال لا يشتري السعادة، إلا أنهم متأكدون أيضاً من أن قلته قد تذهب بها بعيداً. خاصة أن حياتنا اليومية تتطلب حاجات مكلفة. القناعة ولكن قد يقول أحدهم إنه سعيد على الرغم من عدم توفر مال يزيد عن حاجته ،وهذا ما يسمى القناعة ،وقديما قالوا :( القناعة كنز لا يفنى). فقد يكون الإنسان غنيا ولكنه يفكر بمزيد من المال ،وبذلك يأخذ نفسه إلى التعاسة وصدق من قال نهمان لا يشبعان طالب علم وطالب مال . الحركة والرياضة ويؤكد بعضهم أن السعادة الكبرى التي تثير النشوة في الإنسان قد تأتي من الحركة السريعة للهرمونات أو الاحتراق المفاجئ للخلايا الدهنية في الدماغ،وتتم بشكل خاص عبر الرياضة. فالحركة ضرورية من أجل التفاؤل، ومع الرياضة والحركة يأتي الاستحمام كوسيلة للتخلص من تعب يومي أو للاسترخاء وله أهمية توازي الرياضة. تشغيل العقل ومن عوامل السعادة أن يشغل الإنسان عقله بأشياء مفيدة كالقراءة أو مشاهدة البرامج العلمية أو التفكير بمشاريع تعود عليه بالنفع ،وعليه أن يبتعد كليا عن التفكير بالأشياء التي تدفعه إلى التوتر ،وأن يبتعد عن الوساوس والأفكار غير الواقعية. |
|
