تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الشعور بالأمان مفتاح إبداع الصغار

مجتمع
الأثنين 17/11/2008
موسى الشماس

حماية الطفل تعبير براق أخذ حيزاً كبيراً من اهتمام التربويين في السنوات الأخيرة لإنشاء جيل سليم يرفد المجتمع بطاقات شابة واعية ,

وحماية الطفل في المدرسة تندرج ضمن هذا السياق لتكون عنوان ورشة العمل التي جرت في وزارة التربية منذ أيام وضمت مجموعة من المرشدين النفسيين في مديرية تربية ريف دمشق , وفي لقاء مع السيدة سماح مسلمانية المرشدة النفسية في مدرسة المتفوقين بدوما قالت:‏

تمت خلال ورشة العمل دراسة اتفاقية حقوق الطفل ومفهوم مشاركة الأطفال والبيئة المدرسية التي يجب أن تكون سائدة لينعم الطفل بالحماية والرعاية اللازمين لشعوره بالأمان وبالتالي التهيئة التربوية ليخرج الطفل ما لديه من قدرات إبداعية خلاقة تجعله يتفوق , من جهة أخرى درسنا كيفية تعامل الطفل مع العنف نفسياً , وحماية الأطفال المعرضين للخطر‏

- مراحل الإرشاد النفسي لحماية الطفل.‏

-أشكال العنف.‏

-الوقاية من العنف.‏

-العنف واضطهاد الأقران.‏

- هل تساهم بعض المفردات بالإساءة العقلية للطفل?‏

..أحياناً يقال للطفل (أنت حمار), أنت غبي, مجنون..كلها عبارات يمكن أن تترسخ في العقل الباطني للطفل وقد تؤدي إلى فقدانه إمكانية التركيز أو إظهار ما لديه من قدرات كامنة يمكن أن تكون مميزة بالنسبة لأقرانه.‏

هل هناك قرارات يمكن اتخاذها بالمدرسة تساعد على حماية الطفل ..لقد درسنا من خلال ذلك آلية التنسيق داخل المدرسة لاتخاذ القرارات الخاصة بحماية الطفل مثل:‏

-توعية الهيئة التدريسية والإدارية للآثار الناجمة عن العنف على نفسية الطفل وتقبله للمعرفة في مرحلة لاحقة .‏

> ما أبرز الآثار النفسية تلك?‏

>> الكراهية للمدرسة.‏

- كره وحقد على الزملاء الذين يتعامل معهم الطفل.‏

-الشعور بالإهانة .‏

- الخجل والجرح العميق الذي قد يصعب اندماله إلى سنوات طويلة .‏

- ضعف الثقة بالنفس لكون الطفل لم يستطع الدفاع عن نفسه من جهة ولتعامله مع نفسه على أنه هامشي الوجود ,ما يفقده التركيز والقدرة على المحاكمة العقلية التي هي الأساس لبنائه السليم وإبراز مكنوناته وقدراته الدفينة.‏

-قد نجد طفلاً في الصف الأول وآخر في الصف الخامس , كيف تتعاملون مع هذا الفارق العمري وما يترتب عنه من عنف داخل الباحة المدرسية .‏

أو نجد طفلاً مسالماً مع آخر يعاكسه بالنفسية وهما بنفس العمر .‏

- البحث في أسباب الشجار (كلُّ على حده) .‏

- جلسات فردية نبين فيها ضرورة تقبل الآخرين.‏

-إقناع المعتدي بضرورة الاعتذار عما ارتكبه والوعد بعدم تكراره .‏

-تكليف الأطفال بأعمال مشتركة لتعزيز روح التعاون بينهم .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية