|
|
طب س- طفلي عمره 12 سنة, وهو يعاني التهاباً ونزفاً في اللثة, ما هو سبب ذلك? أم خالد ح- حمص يجيب على السؤال المذكور رائد علي - الاختصاصي في طب الفم وجراحة الأسنان: ج: يدعى إطباق الأسنان في عمر 12 سنة بالمرحلة الأخيرة في الإطباق المختلط, بسبب احتوائه على أسنان دائمة وأسنان مؤقتة (لبنية) في الوقت نفسه. فبعض الأسنان الدائمة تكون حديثة البزوغ ولم يستقر توضعها النهائي في الوسط الفموي بعد, لذلك تكون في علاقة غير نهائية مع باقي أجزاء الفم كاللسان والشفة والخد والأسنان المجاورة والأسنان المقابلة واللثة. واللثة تعتبر أكثر الأجزاء الفموية تأثراً بهذا التوضع المؤقت غير الطبيعي, الذي يعوق عملية التنظيف الذاتي للفم والأسنان, الناجم عن عملية مضغ الطعام وحركة الخد واللسان والشفتين وإفراز اللعاب, فتبدي اللثة حالة من الالتهاب والتورم والحساسية والنزف لأقل ضغط عليها, الأسنان المؤقتة لطفل عمره 12 سنة, مضى على بزوغها ما يقارب عشر سنوات, وعملت في فترة ينخفض فيها مستوى الاهتمام والعناية بالصحة العامة للفم والأسنان وترتفع قابلية الإصابة بالأمراض الفموية من التهابات لثوية ونخور سنية بسبب نوعية الأطعمة والمشروبات التي تناولها الطفل في هذه الفترة, لذا فقد نجد الكثير من النخور والالتهابات وأحياناً الخراجات المزمنة إضافة إلى بدئها بالتخلخل والتحرك, واستعدادها للسقوط والاستبدال بأسنان دائمة, فذلك كله يترك أثراً كبيراً في الحالة الصحية للثة, فتبدي درجات مختلفة من الالتهاب والاستعداد للنزف. الفيتامينات والمقويات تفيد في جانب وقد تترك أثراً ضاراً في أماكن عدة من أجهزة الجسم المختلفة, فتعطى عند الحاجة والضرورة. غثيان الحامل س- أنا حامل بطفلي الأول في الأسابيع الأولى, وأعاني حالة حادة من الغثيان, كيف يمكن الحد من هذه المشكلة? نادرة ع- اللاذقية يجيب على السؤال الدكتورة سلام مشهدي - الاختصاصية بالتوليد والجراحة النسائية: ج: تصيب هذه المشكلة أغلب الحوامل, بيد أن 1 في المئة منهن قد يعانين القيء الشديد المتكرر الذي يحتاج إلى تدخل طبي للوقاية من نقص السوائل واضطراب نسب الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم. وقد تصف الطبيبة لك نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين B6 للتغلب على الغثيان والقيء. ويمكن الاستعانة بالزنجبيل لعلاج الغثيان والقيء قبل النهوض من الفراش, على أن يكون محلى بقليل من العسل, ثم الانتظار دقائق معدودة حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل. وللحد من هذه المشكلة ننصحك بتجنب الأماكن الحارة والخلود للراحة قدر الإمكان, والاستمتاع بالنوم العميق, وتناول وجبات قليلة متكررة لتفادي الجوع والتخمة, والحد من الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل, وتفادي شرب السوائل مع الأكل. الوراثة والسكري س- أنا شاب مقبل على الزواج بآنسة مصابة بمرض السكري منذ الطفولة, وأرغب في معرفة طبيعة تأثيرات ومضاعفات هذا المرض على صحتها, وقدرتها على الإنجاب, وما احتمالات إنجاب أطفال مصابين بالمرض, علماً بأن لا أحد في عائلتي مصاب بهذا المرض? أسعد ع- حمص يجيب عن السؤال الدكتور غسان محمود- طرطوس - الاختصاصي بالغدد الصم والسكري: ج: لكون خطيبتك مصابة بالسكري منذ الولادة, أي السكري من النمط الأول, يعني أنها تتلقى علاجاً يومياً بحقن الأنسولين. والارتباط بمريضة سكري خطوة مهمة تحتاج من زوج المستقبل إلى أن يكون على دراية كاملة وكافية بحالتها الصحية, وأن يكون على استعداد للتعايش مع ظروف مرضها. والأمر يعتمد في الدرجة الأولى على مدى الحب والتفاهم بينكما, ومدى استعدادك للوقوف إلى جانب زوجتك ومساندتها للتعايش مع هذا المرض, مع العلم أن لذلك أثراً كبيراً في صحتها واستقرار العلاقة بينكما. فيما يتعلق بمضاعفات مرض السكري, فإن الخطوة الأكثر أهمية لتجنب المضاعفات هي الضبط الدقيق لنسبة السكر في الدم, عن طريق تناول الأنسولين بانتظام بالجرعة المناسبة. مع الاهتمام بممارسة الرياضة والتغذية الصحية. بالنسبة إلى احتمالات إصابة الأطفال بمرض السكري, من النمط الأول, فهذا المرض ليس وراثياً في الدرجة الأولى, لذا فإن احتمال ولادة أطفال مصابين به, وهو احتمال ضعيف جداً. |
|
