|
حديث الناس ويتضح التبدل الواضح على صعيد التعليم, حيث اتيح لكل شرائح المجتمع, فشهدت سورية في عقود أربعة, ثورة علمية حقيقية , وبالمقابل تراجعت الامية, فاحتفلت القنيطرة والسويداء مؤخراً بالتحرر من أمية الحرف, وتستعد طرطوس لنفس الاحتفال. التحرر من أمية الحرف لدى الكبار, قابله تحرر من أمية المعلوماتية التي دخلت كإحدى المواد الرئيسية في مرحلة التعليم الاساسي إلى جانب مادتي اللغة الفرنسية والانكليزية. وأعطى تطور القطاع الصحي, نتائج واضحة في مشعرات عديدة, أبرزها .. تراجع الوفيات لدى الاطفال والامهات, وانتشرت النقاط الطبية والمشافي, لتصل أقصى مناطق الريف والبوادي, مقدمة الخدمة الطبية, حتى الدواء مجاناً في معظم الحالات الصحية. ونتوقف عند القطاع الزراعي, حيث تم الانتقال من الحاجة في العديد من المحاصيل إلى الوفرة, مثال على ذلك .. القمح والحمضيات والفواكه, ودخلت التقانات الحديثة, واستنبطت الأصناف المتطورة, والسلالات المحسنة, فزادت غلة المزرعة, وتحسنت الانتاجية في القطاع الحيواني. وأفضى الاهتمام الرسمي والأهلي بالقطاع السياحي إلى وضع سورية ضمن اهتمام السائح, ودخلت كدولة أساسية في برامج الوفود السياحية, وشهد القطاع السياحي, نقلة نوعية طالت مرافق البنية التحتية من طرف وفنادق ومطاعم, والاهم من ذلك كله, تم بناء الكادر المؤهل لقيام صناعة سياحية متميزة. |
|