|
|
الصفحة الأولى تحية طيبة: خلال وجود مندوبي شركةNUCTECH الصينية في سورية اطلعنا على المقال المنشور يوم 11/11/2008 في جريدتكم الكريمة حول أجهزة سكانر للمنافذ الحدودية والموردة من قبل شركتنا لمصلحة المديرية العامة للجمارك واستغربنا بشدة ما تم ذكره في هذا المقال. اسمحوا لنا أن نتقدم لكم بوجهة نظرنا ولوأننا كنا نتمنى منكم التأكد من صحة الحقائق قبل نشرها كما نرجو منكم التكرم بنشر ردنا هذا على الصفحة الاولى من جريدتكم الموقرة وذلك من أجل توضيح الوقائع للقراء الأعزاء. إن مشروعنا هو مشروع حكومي بين الصين وسورية وإننا نحرص حرصاً شديداً على الالتزام والوفاء لكافة التزاماتنا التعاقدية مع الحرص الشديد على إرضاء كافة زبائننا حول العالم والحفاظ على سمعتنا العالمية الطيبة لدى كافة مستخدمي منتجاتنا لاتمام المشروع بشكل كامل وناجح وقد قمنا أيضاً بإصدار كفالة حسن تنفيذ. نريد أن نصحح ما ورد من خطأ في المقال حيث إن العقد يتضمن ثلاثة أجهزة متحركة للمنافذ الحدودية وجهازين ثابتين لمرفأ طرطوس واللاذقية وهنا لابد أن نذكر أننا لانستطيع الحكم سلفاً ومبكراً على أنها غير صالحة وغير فاعلة للعمل المستوردة من أجله لأن هذا المشروع ما زال في مرحلة التنفيذ ولم تنته الأعمال المدنية بعد. أما بالنسبة للأجهزة الثلاثة المتحركة فإن فريق التدريب المختص من شركتنا ما زال يقوم حالياً باجراءات التدريب والتأهيل للفريق الفني السوري والعناصر المختصة المكلفة من قبل المديرية العامة للجمارك لذا هم لايستطيعون تشغيل الأجهزة بأنفسهم بعد وإننا نتعاون الآن مع المديرية العامة للجمارك في مرحلة عملية الاستلام للأجهزة المتحركة الثلاثة ولم ترفض المديرية العامة للجمارك الاستلام, فرجاء توخي الدقة. إننا نؤكد حرصنا الشديد على حفظ الحق الكامل للمديرية العامة للجمارك ونؤكد مجدداً التزامنا الكامل لمطابقة الأجهزة الموردة لكافة المواصفات التعاقدية علماً أن شركتنا NUCTECH هي الشركة الأكبر في العالم لصناعة أجهزة الكشف على الحوايا وإن أجهزتنا مركبة وتعمل في 84 دولة في العالم ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا والامارات وقطر والبحرين الخ.. وهي الأجهزة التي ساهمت مساهمة كبيرة في اكتشاف العديد من حالات التهريب والمخدرات والمتفجرات والمتسللين غير الشرعيين وكان لها الفضل في مجال الأمن والاقتصاد. كما نحتفظ بالعديد من التقديرات والشهادات من مستثمري أجهزتنا حول العالم وممكن إبرازها عند الطلب. أخيراً نأمل ونرجو عدم التسرع بالحكم مسبقاً حيث إننا لم ننته من تنفيذ المشروع. |
|
