|
ثقافة 42 من الفنانات التشكيليات وصاحبات المواهب اجتمعن مع أعمالهن ليقدمنها في المعرض الجماعي،تجارب أنثوية،و الذي أقامه المركز الثقافي في» أبو رمانة» احتفاء بعيد المرأة العالمي.
وتنوعت أعمال الفنانات في المعرض بين الخط والتصوير والرسم على الزجاج والخزف والنحت وإعادة التدوير ونسيج الصوف بمواضيع فنية مختلفة غلب عليها الانعكاس الذاتي في نفوس الفنانات. المشرفة على المعرض الفنانة زكاء الكحال تحدثت عن الفعالية بأنها النسخة الثالثة من تجارب أنثوية حيث انطلق بسبع فنانات ضمن مسعى لإضافة لمسة جديدة على الحراك الفني المعاصر وفتح الباب بصورة أوسع لمواهب مبدعة مبينة أنها شاركت بلوحات لمناظر طبيعية تعبر عن تعلقها بالورود والطبيعة. المعهد العالي للموسيقا يكرم طلابه المتفوقين
احتفى المعهد العالي للموسيقا بطلبته المتفوقين على طريقته فأتاح لهم عرض مواهبهم وما تلقوه في المعهد لجمهور دار الأسد للثقافة والفنون في أمسية موسيقية منوعة. ورغم أن الطابع الغربي هيمن على برنامج الأمسية التي استضافتها القاعة متعددة الاستعمالات عبرعزف مقطوعات لمؤلفين أوروبيين ينتمون لمدارس رومانتيكية وكلاسيكية وجاز إلا أن الحضور الشرقي تجلى مع أعمال لمؤلفين من سورية والعراق. وحملت هذه الأمسية رقم 6 لطلاب معهد الموسيقا للعام الحالي ضمن رؤيته الجديدة الأكاديمية,ولكن اختلفت عن سابقاتها بأنها خرجت من جدران المعهد فتبارى طلاب السنوات من الأولى إلى الرابعة بأقسام الآلات الوترية والنفخية والإيقاعية لجذب تفاعل الجمهور عبر مقطوعات أعدت للعزف المنفرد. وعزف في الأمسية الطلاب طارق شرابي «بيانو»ونارام راشد»فيولا»ونتالي عصباتي «ترومبيت»وعلاء العبد الله «قانون»وماريا شاهين»تشيللو»وأصيل سكيكر «غيتار» ووسام المصري»أورغن» وفضل الله مرشد «بزق» ووائل درويش «إيقاع»وأمجد أبو عمار «كلارينيت» مقطوعات للألمانيين فرانز ليزت ويوهانس برامز والإنكليزيان سيسيل فورسيث وإدوارد إلجار,والأمريكيان جورج غيرشوين واليك غوميز,والسوري محمد عثمان، والفرنسي رولان دينيس، والعراقي خالد محمد علي. لقاء أدبي تكريمي للشاعر منهال الغضبان قدم عدد من الأدباء والنقاد قراءات وانطباعات نقدية في نتاج الشاعر منهال الغضبان خلال لقاء تكريمي للشاعر أقامه المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا. اللقاء الذي بدأ بقراءات للشاعر الغضبان لعدد من نصوصه الشعرية التي تنوعت بين التفعيلة والشطرين، وتناولت البعدين الوطني والاجتماعي تحدث فيه الشاعر المحامي عماد عبيد عن الغضبان الذي يتسم شعره بالالتزام ببحور الفراهيدي وموسيقاها مع تأثره بالصحافة التي امتهنها على مسيرته الثقافية وأدبه وشعره. أما الناقد الدكتور غسان غنيم فذكر أن الغضبان استعمل في بعض قصائده تقنية القص وأسلوب المقاربة الإنسانية عبر حركة الحدث في القصيدة والحالة الجمعية ليعبر عن حب الوطن عبر تقنيات الحكاية والموسيقا كما نوع بالقافية ليقدم نصوصه بأسلوب غنائي. أما الشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي فرأى أن الغضبان يتماهى مع نصوصه فنجد صورة شخصية في كل ما يكتبه، أما نصوصه فتركز على القيم إضافة إلى أنه مخلص لأصدقائه الذين خصهم بقصائد بعضها رثاء وأخرى وصف ومديح وإشادة بمكونات شخصياتهم وقيمهم منوها بتأثر الغضبان بالنهوض الثوري للشعر العربي ومواكبته للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني للبنان. وفي كلمته اعتبر مدير ثقافة ريف دمشق غالب الزغبي أن ما قدمه الغضبان من كتابات شعرية تتوافق مع فكره وسلوكه الذي يعكس دائماً تصرفاته المتلائمة مع مشاعره وتعامله مع الآخرين. وقدمت مديرية الثقافة درعاً تكريمياً للشاعر منهال الغضبان الذي أمضى أكثر من ربع قرن في كتابة الشعر والعمل بالثقافة والإعلام. وتحدثت الأديبة عبير نادر مديرة المركز الثقافي في جرمانا لسانا الثقافية أن النصوص الشعرية التي يكتبها الغضبان هي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر لتواكب العصر بشكل جدي. |
|