|
وكالات - الثورة ودعا ظريف في تصريح له أمس إلى عقد اجتماع وفق مسار آستنة بأسرع وقت ممكن وبأعلى المستويات، مجدداً استعداد إيران لاستضافة قمة رؤساء الدول الضامنة في عملية آستنة. وكان رئيس دائرة رئاسة الجمهورية في إيران محمود واعظي جدد قبل يومين التأكيد على ضرورة الاستمرار في مسار آستنة بهدف التوصل إلى تسوية للأزمة فى سورية. وبدأت اجتماعات آستنة في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقدت أربعة عشر اجتماعاً أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً. بالتوازي بحث وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف مع ظريف أمس تسوية الأزمة في سورية في إطار تفاهمات آستنة. ووفقا لموقع روسيا اليوم أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المباحثات تناولت عددا من القضايا الدولية الملحة بما فيها خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والتسوية في سورية في سياق اتفاقات الدول الضامنة لعملية آستنة. في الأثناء بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد تطورات الأوضاع في سورية. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه جرى خلال اللقاء بحث الوضع في سورية وحولها وتم إيلاء اهتمام خاص لتطور الوضع «على الأرض» فيها وآفاق تقدم العملية السياسية التي ينفذها ويقودها السوريون أنفسهم وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. كما تم بحث التدابير اللازمة لتوفير المساعدة الإنسانية الطارئة للسكان السوريين المحتاجين لها. وفي سياق مواز أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سورية. وقال المستشار المصري أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية: إن شكري شدد خلال استقباله غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية على ضرورة التصدي لمخاطر تسرب الإرهابيين الأجانب من مناطق وجودهم وأهمية قيام الأمم المتحدة وكل الأطراف المعنية بدورها في ذلك، مشيراً في هذا الصدد إلى قيام النظام التركي بنقل أعداد من المرتزقة الإرهابيين من شمال سورية إلى ليبيا. وأكد شكري حرص مصر على مساندة جهود الحل السياسي للأزمة في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254 وبما يستهدف استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. |
|