|
بيروت ففي هذا السياق دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله اللبنانيين جميعا إلى العمل على مواجهة مخاطر المخطط الإرهابي التكفيري الذي يواجه لبنان والمنطقة والتصدي له ووضع حد لمخاطره وجرائمه. وحذر فضل الله من مغبة عدم اتفاق اللبنانيين على مواجهة العدوان التكفيري الإرهابي لان استقرار لبنان وازدهاره ونموه بات اليوم معلقا على نتائج المواجهة مع هذه الموجة التكفيرية . ولفت فضل الله إلى أن حزب الله سبق له أن حذر اللبنانيين جميعا من مخاطر هذا التحدي الإرهابي التكفيري، الا أن هناك من أراد أن يدفن رأسه في الرمال حتى لا يرى حقيقة هذا التهديد الوجودي للبنان . وجدد فضل الله التأكيد على أن المقاومة اللبنانية لن تتخلي عن واجباتها في حماية لبنان من الخطر التكفيري الإرهابي حتى وان لم يتفق اللبنانيون على ذلك. كما شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية النائب نواف الموسوي في هذه المناسبة على ضرورة وعي خطورة الإرهاب التكفيري على لبنان وخصوصا على الجيش اللبناني لافتا إلى ان المقاومة كانت أول من وعي خطورة هذا الإرهاب وبادر إلى مواجهة التنظيمات التكفيرية. وقال الموسوي اننا نشدد على ضرورة أن تعي القوى السياسية اللبنانية جميعا خطورة الهجوم التكفيري على لبنان والاستعداد للتصدي له. بدوره حذر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر من خطر تمدد الإرهاب التكفيري الذي طال باعتداءاته الجيش اللبناني في بلدة عرسال ليطال كل لبنان واللبنانيين. واكد جابر في تصريح له ان الإرهاب الذي استهدف الجيش اللبناني في عرسال والتهديدات والاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب يجب ان توقظ لدى اللبنانيين حس الوعي باننا نعيش مرحلة فيها تهديد وجودي للبنان. ودعا جابر جميع الشباب في لبنان إلى الانخراط في الجيش والقوى الامنية لان الدفاع عن لبنان أمانة وهي مهمة جميع اللبنانيين في الظرف العصيب من تاريخ لبنان. ميدانياً اعتقل الجيش اللبناني أمس عشرة إرهابيين في جرود عرسال البقاعية بجرم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية مسلحة والمشاركة في الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال اوائل الشهر الجاري. كذلك أكد عضو المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عاطف بزي أن الجيش اللبناني أفشل المخطط الدموي الذي كان ينوي الإرهابيون التكفيريون تنفيذه في منطقة عرسال البقاعية حيث كانوا يطمحون لتنفيذ مأربهم بربط اماراتهم بعضها بالبعض الاخر بدءا من العراق إلى سورية حتى عرسال. من جهته أوضح حسن غندور المسؤول الثقافي في حركة أمل أن الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال كان هدفه اضعاف الجيش بغية تمكين التنظيمات الإرهابية من تنفيذ مخططاتها في لبنان عبر ارتكاب المجازر بحق اللبنانيين كما هو حاصل في سورية والعراق . بدوره أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن المقاومة بخياراتها وباولوياتها وبسياساتها وبدماء شهدائها حمت لبنان ووحدته كما حمت عناصر القوة فيه من الخطر الإرهابي التكفيري الذي استهدف بلدة عرسال البقاعية. واكد أن الجيش أولوية وهو الحصن وهو الحمى وان دعمه يكون بالسلاح والتجهيزات مشيرا إلى أن الاستراتيجية المقابلة التي ينبغي أن تعتمد هي استراتيجية الوحدة والتكاتف للدفاع عن أوطاننا وبلداننا والحفاظ على الجيوش وقوتها والابتعاد عن اللغة المذهبية وعن التحريض ورصد استراتيجيات التكفيريين الإرهابيين وداعميهم لان هدفهم تهديم الاوطان والجيوش واثارة الفتن. |
|