|
دمشق وأكد السيد الوزير على أهمية الخدمات النوعية التي يقدمها المشفى بشقيه العلاجي والتعليمي، وعلى ضرورة مضاعفة الجهود في تطوير استقبال ومعالجة الحالات المرضية لذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المستوى العلمي والبحثي للمشفى. كما أكد على ضرورة العمل على تهيئة وإعداد برامج تدريبية نوعية يخضع لها طلاب الدراسات العليا في مشفى جراحة الوجه والفكين الجامعي بالتنسيق مع المشافي الجامعية الأخرى وخاصة في مجالات الاسعاف ومعالجة الاختلاطات وغيرها، منوهاً بضرورة تطوير الجانب التعليمي والمنهاج التدريبي لطلاب الدراسات العليا. وأبدى السادة مديرو المشافي الجامعية استعدادهم التام للتعاون والتنسيق الفوري لتأمين كافة المستلزمات التي يحتاجها مشفى جراحة الوجه والفكين، حيث تم الاتفاق على تأمين أطباء تخدير ووضع آلية لمنحهم حوافز تتناسب مع طبيعة عملهم وتأمين غزفة عمليات في مشفى المواساة لإجراء العمليات النوعية التي تتطلب متابعة لأي اختلاطات قد تنتج خلالها. وتم الإيعاز بتشكيل لجنة لإعادة النظر بهيكلية المشفى وتبعيته والإجراءات المطلوبة لمعالجة الصعوبات التي يعاني منها واستثمارها بالشكل الأمثل. وفي إطار تطوير عمل المشافي الجامعية، طرح خلال الاجتماع دراسة خطة لإنشاء شعب جراحة فكين في المشافي الجامعية المتكاملة مثل مشفيي المواساة والأسد الجامعي. حضر الاجتماع السادة مديرو مشفى المواساة والأسد الجامعي ومشفى جراحة الوجه والفكين ومعاونا الوزير للشؤون الإدارية والصحية ونائب عميد كلية الأسنان ومديرو المشافي والشؤون القانونية في الوزارة. يذكر أن مشفى جراحة الوجه والفكين افتتح عام 1996 وعدد الأسرة فيه 20 سريراً ويضم 24 عضو هيئة تدريسية و50 طالب دراسات عليا وتجري فيه عمليات جراحة نوعية (جراحة وجهية تجميلية وخاصة الحوادث ناهيك عن معالجة مرضى الاحتياجات الخاصة ومرضى الشلل الدماغي وغيرها. |
|