|
طب س- هل هناك علاقة بين آلام الأسنان والصداع، ثم كيف أتخلص من عادة صرير الأسنان؟ حسن محمد- طرطوس يجيب على السؤال إلياس بطرس - الاختصاصي في جراحة الفم والوجه والفكين- حمص ج - غالباً ما يكون ألم الأسنان ناتجاً عن نخر عميق في السن، أدى إلى انكشاف عصب السن، ووصول هذا النخر إلى العصب، وبالتالي التهاب العصب، وبما أن عصب السن مرتبط مع الجملة العصبية، فإن ألم السن الناتج عن التهاب العصب، يؤدي في كثير من الأحيان إلى صداع. وكذلك هناك بعض الأسنان التي تكون مطمورة داخل العظم وخاصة أضراس العقل، التي تكون ضاغطة على العصب الفكي، ما يؤدي إلى آلام في العصب الفكي وآلام في الرأس. أما بالنسبة إلى عادة طحن الأسنان، التي تسمى الصرير الليلي، فهي عبارة عن رص الأسنان العلوية على السفلية بشكل لا إرادي، ما يؤدي إلى سحل في سطوح الأسنان، وآلام في عضلات الفكين وغالباً ما تحدث هذه العادة في فترة الليل وأثناء النوم. وتعالج هذه الحالة بواسطة جهاز بسيط مصنوع من مادة مطاطية، يوضع على سطح الأسنان عند النوم، ويعمل هذا الجهاز على عدم تماس سطوح الأسنان العلوية مع السفلية عند حدوث الرص الليلي، وبالتالي التقليل من سحل الأسنان والتقليل من آلام العضلات الفكية. وضع الجنين المقلوب س- أنا حامل في الشهر الثامن، وأخبرتني الطبيبة أن جنيني وضعه مقلوب داخل الرحم، ما أشعرني بالقلق، فما أسباب انقلاب الجنين، وكيف تتم المعالجة؟ س هـ - حلب تجيب على السؤال الدكتورة خلود سلطان - الاختصاصية بالتوليد والجراحة النسائية والعقم. - قبل الولادة يكون معظم الأجنة في وضع مقلوب وهم في الأرحام بحيث يكون الرأس في الأسفل والقدمان للأعلى تمهيداً للولادة الطبيعية، ولكن في بعض الحالات قد يكون الجنين رأسه لأعلى أي في وضع مقلوب للولادة، وفي المراحل الأولى من الحمل قد يتغير هذا الوضع تدريجياً مع اقتراب موعد الولادة إلى أن يأخذ الجنين وضعه الطبيعي للولادة، أما إذا ظل الجنين رأسه لأعلى ومقعدته للأسفل فإن هذا الوضع يجعل الولادة أصعب من الحالات الطبيعية وأيضاً قد يكون للسوائل المحيطة بالجنين داخل الرحم دور في وضعيته ومع اقتراب موعد الولادة يمكن للطبيبة أن تعرف وضع الجنين من خلال الفحص السريري والأشعة (التلفزيونية) ويمكن ولادة الجنين المنقلب بأمان وسلام ولكن تحت إشراف طبي دقيق، وقد يتمكن الأطباء من إعادة وضعه إلى الوضع الطبيعي بتحريكه داخل الرحم بعد الأسبوع السابع والثلاثين، أيضاً قد يفضل بعض الأطباء اللجوء إلى الولادة بالعملية القيصرية لولادة الأجنة المقلوبين تجنباً للمخاطر المحتملة للأم والطفل معاً. طرق تشخيص الحمل س- ما الوسائل المبكرة لتشخيص الحمل؟ آمال. د- حلب يجيب على السؤال الدكتور طلال علي الاستشاري في التوليد وأمراض النساء. ج- إن تشخيص الحمل مبكراً ما أمكن ضروري جداً ويتحمل كل من الطبيب والمريضة المسؤولية عن إعطاء أدوية أو إجراء تصوير شعاعي قد تكون مؤذية للحامل وللجنين. 1- الطريقة الأبكر في تشخيص الحمل هي عيار B-HCG في الدم وهو هرمون يفرز من خلايا المشيمة ويكون إيجابياً قبل انقطاع الطمث بأسبوع تقريباً، ولكنه غالي الثمن ويتطلب مخابر خاصة. 2- اختبارات الحمل عبر أجهزة متوفرة في الصيدليات: رخيصة الثمن، وتنجز خلال 3-5 دقائق، حيث توضع عدة نقاط من البول في جهاز الاختبار فيظهر خطان إذا كانت المريضة حاملاً وخط واحد إذا لم تكن حاملاً، وإذا لم يظهر أي خط فالجهاز غير صالح. وننوه هنا أن ظهور خطين بعد مضي أكثر من عشر دقائق لا يعني ذلك وجود حمل. 3- الأمواج ما فوق الصوت: يظهر كيس الحمل بأجهزة الإيكو الحديثة بعد انقطاع الطمث بأسبوع واحد تقريباً ويمكن أن يظهر الحمل بالإيكو المهبلي أبكر من ذلك. وننوه هنا أنه ليس للإيكو المهبلي أي ضرر على كيس الحمل ولا يسبب إسقاطاً. وفوائد الإيكو عن وسائل تشخيص الحمل الأخرى أنه يميز الحمل المفرد عن المتعدد ويميز الحمل الطبيعي عن غيره ويشخص وجود الحمل ضمن الرحم أو خارجه، أما الوسائل الأخرى فلا تشخص ذلك. 4- التبدلات التشريحية والفيزيولوجية والغدية: مثل: الغثيان- اضطرابات التبول- التعب- انقطاع الطمث- تغيرات الثديين- كبر البطن- الشعور بحركات الجنين. كل هذه الأعراض والعلامات تشير إلى الحمل ولكن لا تشخصه بالضرورة وهي تتأخر في الظهور. |
|