|
رياضة يوماً بعد يوم يتقلص عدد اللاعبات اللواتي حصلن على الموافقة للمشاركة في دورة المتوسط الشهر القادم في إيطاليا، والخوف أن يتلاشى هذا العدد أيضاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الخارجي. هذا الأمر برمته يدل بشكل حقيقي على الحالة البائسة التي تعيشها الرياضة الأنثوية في جميع الألعاب ويؤكد أن الشعارات التي تطلق هنا وهناك من أجل دعم وتطوير وتشجيع الرياضة الأنثوية ما هي إلا عبارات واهية لا تمت لأرض الواقع بصلة، والأمر لا يقف على المشاركة الأنثوية، إذ مشاركة الرجال تتناقص تدريجياً وربما لا يشارك في هذه الدورة سوى المسؤولين الرياضيين لإثبات الوجود وهذا أفضل لهم حتى لا يقال بعد الدورة تراجع المستوى ولم نحقق المستوى الأدنى لطموحاتنا. |
|