|
رياضة في خضم الموسم الكروي المائج، تبحث كرتنا عن طوق نجاة، وربما وجدت ضالتها في المشاركة الخارجية، بعد أن أعيتها الحيلة ونال منها التعب في المسابقات المحلية التي تسير بعشوائية وارتجال.. كأس الاتحاد الآسيوي وبعد انطباع أولي بضعفه وعدم تحقيقه لطموح أنديتنا، بات اليوم هدفاً وغاية تحتاج لتحقيقهما الكثير من الحظ والتوفيق إلى جانب العدة والعتاد. عموماً يدخل ناديا المجد والكرامة غداً منعطفاً مهماً في رحلتهما الآسيوية سيحدد معالم الاستمرار والتقدم أو النهاية والخاتمة، إذ لا مجال للتعويض في نظام غريب اجترحه الاتحاد الآسيوي، ويدرك الفريقان اللذان تألقا في ختام مشوارهما بالدور الأول صعوبة المهمة وخطورتها ولكونها مغامرة محفوفة بالمخاطر، وأن الفرق المنافسة تمتلك أيضاً طموحات مشروعة وآمالاً عريضة ورغبة أكيدة في الفوز، لذلك فالمطلوب الحذر مع المبادرة، والثقة مع اليقظة والهجوم مع الحيطة الدفاعية، والفريقان يضمان نخبة من النجوم ويقودهما مدربان خبيران، ورغ7 أن المجد سيلعب بسلاح إضافي هو الأرض والجمهور إلا أن الكرامة بحنكته وخبرته يستطيع العودة من البحرين بجواز العبور للدور ربع النهائي، كما أن المجد مطالب بالفوز على الفريق الأوزبكي بمؤازرة جمهوره وجمهور العاصمة الذي طالما سانده وشجعه سواء في مبارياته السابقة في هذه المسابقة أم خلال مشاركته في دوري أبطال العرب العام الماضي. |
|