|
وكالات ـ الثورة فقد انفجرت سيارة مفخخة أمام مقر للشرطة أدت إلى مقتل سبعة اشخاص وجرح اربعة آخرين. وقد شهدت مقديشو قصفاً مدفعياً واشتباكاً مسلحاً في تقاطع قريب من القصر الرئاسي حيث سقطت عدة قذائف على سوق بكار الشعبي امس الاول ما أدى ايضاً إلى مقتل وجرح العشرات. من جهته جدد وزير الدفاع في الحكومة الصومالية محمد قائدي موقف الحكومة المصرّ على السيطرة على مقديشو بشكل كامل متهماً المعارضة بأنها تتلقى الدعم المالي والعسكري من جماعات وتنظيمات محظورة عالمياً وتعمل لصالح جهات أجنبية لها المصلحة الحقيقية في تأجيج الحرب. هذا وقد تسببت المواجهات في استمرار عمليات نزوح جديدة فقد قالت الأمم المتحدة ان 60 ألف شخص فروا من المعارك المحتدمة في حين غادر 7 آلاف شخص يوم الجمعة الفائت وحده حيث بقي اغلبهم على الطرق خارج المدينة دون مأوى. يذكر ان نحو 200 شخص قتلوا في هذا الشهر واضطر اكثر من 60 ألف إلى النزوح بسبب تصاعد اعمال العنف وقتل 51 شخصاً عندما هاجمت قوات الحكومة الصومالية مواقع للمسلحين في مقديشو. في سياق آخر انتقدت ارتيريا بشدة دعوة الاتحاد الإفريقي إلى فرض عقوبات دولية عليها بدعوة دعمها جماعات مناهضة للحكومة الصومالية، وقالت الخارجية الارتيرية ان الاتحاد الإفريقي يتحمل المسؤولية عما يجري في الصومال. جاءت تلك المواقف بعد ساعات من دعوة الاتحاد الإفريقي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفرض عقوبات على أرتيريا لدعمها المسلحين في الصومال. |
|