|
دمشق وسلمت الدكتورة العطار جائزة أفضل باحث عربي معلوماتي للدكتورة سلوى حمادة من مصر والدكتور عبد المجيد بن حمادو من تونس كما سلمت جائزة أفضل موقع عربي ثقافي على الشابكة لموقع مودرن ايجبت من مصر بينما نال موقع ريف نت من سورية الجائزة الثانية وموقع سيريا 24 الجائزة الثالثة.
وقال الدكتور محمود السيد رئيس لجنة تمكين اللغة العربية ان الجائزة تدل على اهتمام سورية باللغة العربية التي تعتبر رمزا للكيان القومي وهويته والمعلوماتية والابداع والمبدعين مشيرا الى ان سورية كانت رائدة في العناية باللغة العربية الفصيحة على نطاق الساحة القومية. وأضاف السيد: ان من أمارات ريادة سورية في مجال العناية باللغة العربية أن أول مجمع لغوي لخدمة العربية افتتح في دمشق عام 1919 كما أن الجامعات السورية تتفرد منذ ذلك الوقت بالتدريس باللغة العربية في جميع ميادين المعرفة. وأشار السيد الى أن الجائزة تهدف الى تشجيع المبدعين العرب في مجال المعلوماتية موضحا أن تسمية الجائزة باسم الكندي هي ربط الاصالة بالمعاصرة وتنمية الاعتزاز بتراثنا العربي. من جهته اوضح الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق ان العديد من اساتذة جامعة دمشق نقلوا مجموعة من امهات الكتب العالمية في مجال المعلوماتية الى اللغة العربية مشيراً الى التزام الجامعة بدعم الجهود المبذولة لتطوير اللغة العربية والحفاظ عليها ودعم التميز والابداع ورعاية الشباب واحتضانهم. بدوره قال الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ان الجمعية ترجمت عدة كتب تعتبر مراجع معتمدة في التدريس في عدة جامعات عالمية كما اطلقت منذ عام تقريبا مشروع مدونة وطن اي سيريا الذي يهدف الى زيادة المحتوى السوري على الشابكة. بدوره قال الدكتور نوار العوا منسق اللجنة العلمية للجائزة ان الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية اطلقت هذه الجائزة في تشرين الثاني 2008 بمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمة للثقافة العربية بهدف تمكين اللغة العربية واسهاماً منها في تحفيز البحث العلمي العربي في مجال المعلوماتية. في تصريح خاص للثورة قالت د. سلوى حمادة عن البحث الفائز بجائزة افضل باحث معلوماتي عربي من الضروري على اللغويين العرب العمل على توفير مصادر عربية .. اللغة عربية الهوية وليست عربية اللغة واجنبية الهوية والشابكة اصبحت من اهم مصادر تلقي المعلومات ومنها ما يبث سمومه في العقل العربي وخاصة الشباب منهم. من جهته د. احمد سمير من موقع ذاكرة مصر المعاصرة الفائز بجائزة افضل موقع عربي قال عن الموقع بانه من اكبر المواقع باللغة العربية في العالم وهو يعمل على حفظ التاريخ واللغة من خلال الثورة الرقمية المعلوماتية. اما د. عبد المجيد بن حمادو من جامعة صفاقس تونس الفائز بجائزة ثاني افضل باحث معلوماتي عربي قال إن جائزة الكندي فكرة رائعة لتكريم الباحثين وتحفيزهم على الابداع والتقدم في البحث العربي خطوات جادة ليصبح مواكبا للبحث العلمي في سائر بلدان العالم واللغة العربية ما لم تتم حوسبتها والاعتناء بها على مستوى التحليل والمعالجة هي لغة مهددة. حضر الحفل الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وعماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة وعدد من الفعاليات الفكرية والعلمية. |
|