|
سانا-الثورة
على حين أكد المتطرف اليميني ليبرمان أن اسرائيل لن تعيد الأراضي العربية المحتلة عام 1967. فقد أصيب ثلاثة فتية فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية صباح أمس. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن شهود عيان قولهم ان دورية للاحتلال اقتحمت منذ ساعات الصباح الباكر مخيم نور شمس وسط اطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي ما ادى الى اصابة الفتيان الثلاثة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة وهدمت اسوارا استنادية لعدد من الاراضي التابعة للفلسطينيين. وقال رائد العيساوي رئيس جمعية احد في البلدة لوكالة وفا الفلسطينية ان جرافات وبلدوزرات ضخمة تابعة لقوات الاحتلال هدمت أسوارا استنادية تابعة للفلسطينيين وحظيرة مواش في البلدة المذكورة.من جهة ثانية نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خيمة عسكرية داخل أراضي قرية جلبون في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن أربع دوريات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت قرية جلبون ونصبت خيمة عسكرية داخل أراضيها بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام في القرية المذكورة.كما اعتقلت هذه القوات الفلسطيني سعيد محمد خليل 21 عاماً أثناء مروره قرب حاجز عسكري اسرائيلي مقام على مدخل قرية برطعة جنوب مدينة جنين. في غضون ذلك أصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن الفعلي مدة 15 شهرا على شابة فلسطينية بذريعة التخطيط لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي. كذلك أصدرت محكمتا سالم وعوفر الاسرائيليتان أحكاماً بالسجن مدداً مختلفة بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. من جانب آخر كشفت حركة السلام الآن الاسرائيلية النقاب عن وجود الفي مستوطن اسرائيلي يعيشون في قلب الاحياء الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الحركة قولها في تقرير ان هؤلاء المستوطنين يعيشون ضمن خطة مدعومة من قبل الحكومة الاسرائيلية لتعزيز سيطرتها على المدينة مشيرة الى ان النسبة الاكبر منهم يستوطنون في الحيين الاسلامي والمسيحي من مدينة القدس ويبلغ عددهم 90٠ مستوطن. هذا وتتواصل محاولات العدو الهادفة الى محو آثار الطابع العربي والشواهد العملية على اصحاب الارض العربية المغتصبة من خلال عملية تهويد شاملة تمتد من القدس المحتلة الى باقي الاراضي الفلسطينية مثل يافا وغيرها حيث تم الكشف مؤخرا عن مخطط تهويدي جديد يهدد ما تبقى من معالم عربية اسلامية في المدينة التي يقطنها اليوم نحو ثلاثين الف فلسطيني. وبموجب المخطط قامت ما يسمى بـدائرة أراضي اسرائيل باعطاء مساحات من أراضي مدينة يافا داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لجمعية مستوطنين متطرفة تحمل اسم اموناة أعلنت هدفها بزيادة عدد اليهود في المدينة واخراج العرب منها. ويؤكد قادة فلسطينيي الداخل ان السلطات الاسرائيلية الرسمية متواطئة مع الجماعات الاستيطانية المتطرفة فيما يتعلق بيافا وحذروا من انفجار جديد ربما ينجم عن زرع بؤرة استيطانية في قلب المدينة. وفي سياق آخر استبعد المتطرف اليميني افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي اعادة اسرائيل للاراضي العربية المحتلة عام 1967. وزعم ليبرمان في تصريح للصحفيين قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية نقلته ا ف ب ان عودة اسرائيل الى حدود 1967 لن تنهي النزاع مع الفلسطينيين ولن يضمن السلام ولا الامن حسب قوله مشيرا الى ان ذلك سيؤدي الى نقل الصراع الى داخل حدود 1967. من جهة ثانية أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حكومته مصممة على الاستمرار في توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية. وذكرت وكالة ا ف ب ان نتنياهو رفض خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي ان يطلب أحد من حكومته منع بناء المستوطنات في الضفة الغربية.من جانبه قال ايلي يشاي وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ان حكومته لن تمتنع عن بناء المستوطنات كما انه لا يجب ان تشكل قضية الاستيطان امراً يؤدي الى مواجهة مع الادارة الامريكية التي ستتفهم في نهاية المطاف حاجة اسرائيل لبناء المستوطنات. ونقلت اذاعة اسرائيل عن يشاي قوله انه سيتم التعامل بقسوة مع الفلسطينيين الذين يقومون بما أسماه أعمال بناء مخالفة للقانون. من جهة أخرى صدقت لجنة وزارية اسرائيلية في الكنيست على مشروع قانون يهدف الى منع الشعب الفلسطيني من اقامة فعاليات لإحياء ذكرى اغتصاب فلسطين. وقالت اذاعة اسرائيل ان اليكس ميلر عضو الكنيست الاسرائيلي قدم مشروع القانون الذي صدق عليه لمنع الفلسطينيين من اجراء اي فعاليات عامة يحيون فيها ذكرى اغتصاب فلسطين. وأضافت ان مشروع القانون يفرض على كل من يخالف نصه عقوبة بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات. *** قافلـة الأمـل الأوروبيــة تصــل إلـى غــزة دمشق-سانا وصلت إلى معبر رفح أمس قافلة الامل التي تضم نوابا ومواطنين من مختلف الدول الاوروبية قدموا للتضامن مع أهالي قطاع غزة ضد العدوان الاسرائيلي المستمر والحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنتين. ونقلت قناة العالم عن مصادر فلسطينية في غزة قولها ان القافلة تضم 100 شخص بينهم خمسة من البرلمانيين الاوروبيين و40 سيارة محملة بالمعدات الطبية والمساعدات الانسانية. يذكر أن القافلة تأخرت أسبوعا عن موعد وصولها الذي كان مقررا في السابع عشر من الشهر الجاري بسبب تأخيرها في ميناء طبرق الليبي قبل سماح السلطات المصرية برسوها في ميناء الاسكندرية ثم ميناء بورسعيد والتوجه إلى معبر رفح. |
|