|
شهداء الدي قرية وادعة تتربع على كتف جبل شامخ في ريف القدموس بمحافظة طرطوس قدمت ابنها البار محمود أسعد شهيداً كرمى الوطن الغالي.
والد الشهيد قال:الحمد لله الذي شرفني باستشهاد ابني الذي نذر نفسه للوطن فاليوم أوفى محمود نذره وأنا لم أستغرب استشهاده لأنه كان دائماً يردد يا رب أطعمني الشهادة كما أطعمتها للآخرين, ومحمود رحمه الله كان شهماً و نبيلاً لم يتأخر يوماً عن تقديم المساعدة للمحتاجين فكيف إذا كان الوطن محتاجاً ، رحم الله شهداء سورية أجمعين و نصرنا على أعدائنا إلى يوم الدين. والدة الشهيد قالت:الحمد لله على نيل ولدي شرف الاستشهاد الذي انتظرناه وتقبلناه بكل رحابة صدر لأني كما النساء السوريات ربيت أبنائي على حب الوطن والدفاع عنه والموت في سبيل عزته وكرامته , ولن تركع سورية أو تهزم طالما فيها أبناء بررة عاهدوا الله و الوطن على النصر ورفع شــأنه دائمـــاً وأبــداً, وولــدي الشهيد واحداً من هؤلاء الأبناء. سمير أخ الشهيد قال:أحزننا الفراق لكننا سعدنا بوسام الاستشهاد الذي سنضعه تاجاً على رؤوسنا ما حيينا, وكلنا مشاريع شهادة إذا ما دعانا الوطن لأن الاستشهاد في سبيله عز وفخار ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ونحمده على كل شيء ,وكلنا أمل بأن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً, ولا بد من إحقاق الحق مهما تأخر, وأخي محمود رحمه الله كان من أخلص الناس و أصدقهم وكان يؤلمه مايحدث في بلدنا, لذلك كان دائماً يطلب من الله الاستشهاد ، والحمد لله تحقق له ما أراد. أميرة أخت الشهيد محمود قالت: أخي الشهيد كان أخاً لكل الناس ولم يزرنا من أربعة أشهر ودائماً كان يقول الوطن أهم من الجميع , طلب الشهادة ونالها رحمه الله هو وجميع شهداء الوطن وحفظ سورية من كل غادر و آثم . والشهيد محمود علي أسعد من مواليد 1979 متزوج وله أخ وخمس أخوات استشهد في 22/2/2012 في الرستن وهو يقوم بواجبه الوطني. |
|