|
شهداء
بهذه الكلمات بدأ السيد محمد عبد الله فاقي حديثه عن ولده الشهيد محمد ,مبرزاً ولدي كان خلوقاً و طيباً يحب أهله و أقرباءه و أهل حارته, و الأهم من ذلــك كان وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. السيدة أمينة فاقي والدة الشهيد أكدت أن ابنها طالما كان يعتبر الدفاع عن الوطن واجب و فرض عين على كل مواطن و المساس بأمنه و استقراره و سيادته هو خط أحمر . فيما إبراهيم شقيق الشهيد أكد أن محمد هو حبيب الله و عاهده أن يكون مثله ويتخذه قدوته في حب الوطن و الذود عنه . وأوضح من جهته ياسر الأخ الأصغر للشهيد ليقول بأنه نذر على نفسه بأن يسمي ولده عندما يكبر و يتزوج بمحمد تيمنا بأخيه الشهيد ليبقى اسمه موجوداً في هذه العائلة . محمد نور فاقي خال الشهيد أشار إلى أن دم محمد لم يذهب هباء فدمه و دم كل الشهداء ستبقي سورية واحة خضراء تحتضن أهلها في الأزمات و تبقيها منيعة و عصية على أعدائها بإذن الله . يذكر أن الشهيد المجند محمدعبد الله فاقي ولد في 1991 في منطقة الباب التي تبعد حوالي 40 كم عن حلب واستشهد في 28/10/2011 في محافظة دير الزور و هو يؤدي واجبه الوطني و قد وري الثرى في مقبرة الشهداء بحلب . |
|