|
طرطوس لكن من غير الطبيعي وغير المقبول ان تزيد معاناة من تقدم لهذا الاختبار ومن ينتظر على احر من الجمر عله يحظى بفرصة عمل بعيداً عن الوساطات والرشاوى والمحسوبيات فبعد مراجعات عديدة لمديرية الاتصالات وبعد تأمين الاوراق الثبوتية المطلوبة للتقدم وبعد التكاليف المادية التي دفعها كل متقدم وبعد الازدحام الشديد الذي رافق فترة التقدم فوجئ المتقدمون أمس ان وزارة الاتصالات والتقانة في دمشق والمديرية العامة للاتصالات اتخذت قراراً يقضي باجراء الاختبار للمتقدمين في السابع من نيسان القادم بجامعة تشرين بمدينة اللاذقية وليس بمدينة طرطوس وهذا يعني ان على العشرة الاف شاب وشابة الذهاب كل بطريقته الخاصة الى اللاذقية في اليوم المذكور لاجراء الاختبار والعودة كل بطريقته الخاصة الى طرطوس مع مايرافق ذلك من معاناة في النقل لا توصف ومن تكاليف مادية اضافية ومن مخاطر مرورية وغيرها .. وبعد اتصال مع مدير الاتصالات في طرطوس اوضح ان القرار صدر مركزياً بناء على مراسلات جرت بين ادارة المؤسسة والوزارة وجامعة تشرين باللاذقية واشار الى أن العدد الكبير للمتقدمين فرض ذلك. والسؤال : ألم يكن بالامكان اجراء الاختبارات على عدة ايام في طرطوس في مدرجات كليات طرطوس الجامعية او في مراكزها الثقافية او في مدارسها بدل اجرائها في محافظة ثانية يتكلف الذهاب اليها والعودة منها قطع 200 كيلو متر علما ان وسائط النقل المطلوبة لنقل عشرة الاف شاب وشابة في يوم واحد وساعات محددة غير متوافرة ؟!! هذا السؤال وغيره نضعه برسم وزير الاتصالات والتقانة والمدير العام للاتصالات كما نضع موضوع المسابقات والاختبارات بالطريقة الحالية امام الحكومة املين اعادة النظر بالطرق المتبعة حالياً. |
|