|
سانا - الثورة
ستة من عناصر الجيش استشهدوا في حمص وادلب ودرعا أثناء تصديهم لفلول الجماعات الإرهابية المسلحة، وشيعوا أمس بأكاليل الورد والغار من مشفيي حلب وتشرين العسكريين تصحبهم موسيقا الشهيد ووداعه الى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم في محافظات حلب وحماة وادلب والرقة والحسكة بمواكب مهيبة رسمية تليق بتضحياتهم ووفائهم وشجاعتهم.
والشهداء هم: العريف علي عيدو عون من حماة. المجند هيثم احمد الحمود من حلب. المجند عبد الباري شامان المحمد من ادلب. المجند جاسم عبد الكريم الاحمد من الرقة. المجند عزو احمد الصالح من الحسكة. المجند اسماعيل عبد المنعم قاسم من حلب. وأكد ذوو الشهداء أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين الوطن وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
ودعوا إلى رص الصفوف والتصدي للارهابيين واعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن مؤكدين ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة عبر التمسك بالوحدة الوطنية واستنكار الجرائم التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من بعض الدول العربية والغربية.
وقال حسين خضر الحميث خال الشهيد عزو ان الشهيد الذي اغتالته يد الغدر هو شهيد الوطن قدم دمه وروحه في سبيل أمن الوطن وكرامته واستقلاله وتربى على قيم الشهادة متمنيا لو كان استشهاده على ارض الجولان وليس بيد مجموعة ارهابية مسلحة تخدم الاجندات الصهيوامريكية.
ونوه عبدالله عزو صالح عم الشهيد عزو بدور الجيش في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكب اعمال القتل والتخريب بحق المدنيين وقوات حفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة معربا عن ثقته ان سورية ستعود بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته واحة الامن والامان والحصن المنيع للامة في وجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات ومخططات معادية.
وعبر عبد الكريم الاحمد والد الشهيد جاسم عن اعتزازه وفخره باستشهاد ولده في سبيل الوطن مبديا استعداده لتقديم الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار سورية. وقال صبحي الفارس الاحمد عم الشهيد جاسم كان الشهيد مثالا في القيم والاخلاق والشجاعة وحب الوطن مؤكدا ان سورية ستبقي الصخرة الصامدة في وجه من يحاول النيل منها.
|
|