تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جددت دعمها ووقوفها إلى جانب سورية لمواجهة المؤامرة.. أوساط عربية ودولية: استهدافها عن طريق التدخل العسكري الأجنبي انتحار سياسي

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 26-3-2012
جددت أوساط سياسية وقوى وأحزاب عربية ودولية تأكيدها الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ماتتعرض له من مؤامرة دنيئة تهدف الى استهداف دورها المقاوم والممانع في المنطقة.

مشيرة الى أن القفز عن الحلول السياسية والمنطقية والعقلانية الى أساليب استفزازية والقيام بعمليات القتل والتفجير تخلع صفة الشرعية عن المنادين بالحقوق، وأن من يدعم الكيان الصهيوني في جرائمه وعدوانه واحتلاله للأرض وقتله للأطفال لايمكن أن يكون حريصاً على مصلحة سورية، مشددة في الوقت نفسه على أن استهداف سورية عن طريق التدخل العسكري الأجنبي هو حكم مسبق بالانتحار السياسي.‏

**‏

لبنانيون: الهدف من الهجمة على سورية‏

استهداف دورها المقاوم‏

فقد قال وزير الصحة العامة اللبناني علي حسن خليل ان ما يجري في سورية يكشف بوضوح ان الادارة الامريكية واسرائيل تريدان ان تطوعا المنطقة والانتقام للهزيمة التي وقعت بها اسرائيل نتيجة الدور المقاوم والممانع للشقيقة سورية ووقوفها إلى جانب خيار المقاومة والممانعة.‏

واضاف خليل في كلمة له بالنبطية ان كل الشعارات التي رفعت في مرحلة من المراحل والتي كان فيها عنوان الاصلاح هو الطاغي قد تبدلت بالكامل واصبحت الامور مقياسها الوحيد هو موقع سورية في الصراع العربي الاسرائيلي ومستقبل دعمها للمقاومة في فلسطين وموقفها من المقاومة في لبنان وموقفها من الداخل اللبناني.‏

من جهته أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش أن ما يجري في سورية ويصيبها يمكن أن يصيب دول المنطقة بأسرها وأن الدول التي تدعي حرصا على حقوق الانسان أو الديمقراطية تمارس نفاقا مشددا على أن من يدعم الكيان الصهيوني في جرائمه وعدوانه واحتلاله للارض وقتله للاطفال وسجنه للفلسطينيين لا يمكن أن تصدق مزاعمه أنه حريص على مصلحة سورية ولبنان.‏

وقال فنيش في كلمة له خلال لقاء سياسي في بلدة الرمادية الجنوبية.. ان المسألة في سورية اليوم لم تعد مسالة اصلاحات والتي كنا نؤيدها كونها تخدم مصلحة الشعب السوري وتحفظ موقع سورية ووحدتها وتبعدها عن مشروع الفتنة الا ان ما حدث اليوم هو انه تم استغلالها لحساب دول طامعة لممارسة نفوذها وتحويل موقع سورية والنيل من دورها المقاوم.‏

كما حذر خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل من خطورة مؤامرة كبيرة يتعرض لها العرب تتجسد فيها مصطلحات ومفردات كثيرة مما يسمى الفوضى الخلاقة الى الحرب الناعمة الى الشرق الاوسط الجديد و سياسة الاحتواء.‏

ونبه حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت الى المخططات المعدة منذ عام 2000 بعد شعور العدو الصهيوني بالخطر جراء انتصارات المقاومة لاحتواء المقاومة والممانعة في المنطقة.‏

بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي ان ما نشهده في هذه الايام من سياسات تفرقة واضعاف وهدر للطاقات على مستوى العالم العربي والاسلامي هدفها بقاء اسرائيل هي المسيطرة لتهجر الفلسطينيين وتغتصب الارض وتبنى عليها المستوطنات.‏

بدوره حذر النائب اللبناني اسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي من خطورة المشروع الامريكي الاسرائيلي التفتيتي مشيرا الى انه يستهدف المصالح الحيوية في المنطقة العربية وخاصة سورية.‏

وقال حردان في كلمة له ان المشروع الغربي الاسرائيلي المفخخ وصل ببعض العرب الى مراحله العدوانية الاشرس ضد سورية شعبا وقيادة وأمنا واقتصادا ودورا لافتا الى أن المفارقة العجيبة تكمن بأن أصحاب هذا المشروع يفرضون على سورية عقوبات تؤذي شعبها كما يسلحون ويمولون الارهاب مشجعين أدواته على التقتيل وضرب الاستقرار وتدمير المنشآت العامة وتفجير أنابيب النفط والجسور ثم يتباكون على أوضاع هم أول المتسببين فيها وبتداعياتها ثم ينبرون هم أنفسهم الى طرح فكرة المساعدات والممرات الانسانية.‏

من جهته حذر الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله من محاولات قوى 14 اذار لتوريط لبنان بالازمة في سورية وجر نيرانها اليه عبر التحريض والتمويل والتسليح الذي ادي الى استباحة الحدود من خلال اجتياز مئات المسلحين لها ذهابا وايابا وبشكل يومي.‏

وقال قاووق في كلمة القاها في بلدة الصوانة الجنوبية ان الازمة في سورية مكشوفة الاهداف منذ البداية فلم يعد يتحدث أحد في الداخل اوالخارج عن اصلاحات فيها ما يشكل دليلا على ان المشكلة لم تكن مشكلة اصلاحات لان الرئيس بشار الأسد اجرى كل الاصلاحات المطلوبة.‏

«الوطن العمانية» وقف العبث‏

بمصير الشعب السوري‏

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن لجوء المعارضة السورية إلى القفز على الحلول السياسية والمنطقية والعقلانية إلى أساليب استفزازية والقيام بعمليات استهداف الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام وتفجير المباني الامنية والاحياء السكنية التي أوقعت عشرات الضحايا أمور مرفوضة قانونا وتخلع صفة الشرعية عن المنادين بالحقوق وتجبر الحكومة على تطبيق القانون لاستتباب الامن داعية إلى وقف العبث بمصير الشعب السوري تحت شعارات أريد بها باطل.‏

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها.. ان الحكومة السورية سعت إلى تلبية مطالب المواطنين المشروعة منذ بداية الازمة سواء فيما يتعلق بالدعوة إلى حوار وطني أو تعديل الدستور موضحة أن القوى التي تضمر شرا لسورية ولشعبها الصامد والضارب في أعماق التاريخ طبعت المطالب المشروعة للسوريين بطابع عسكري وخلعت عنها رداء الشرعية.‏

ورأت الصحيفة أن من يدعي صداقته لسورية ولشعبها ويدعو إلى مؤتمرات باسم أصدقاء الشعب السوري لا يمكن أن يعمل على تسليح المجموعات الارهابية وتدريبها وفتح الحدود أمامها والوقوف في طريق الحل السلمي للازمة عبر بث سموم الفرقة والتحريض ضد ابناء الوطن الواحد لافشال أي مسعى يلزم الفرقاء بالحوار.‏

وختمت الصحيفة بالقول ان استهداف سورية عن طريق التدخل العسكري الاجنبي هو حكم مسبق بالانتحار السياسي وحكم بنحر الشعب السوري وتمزيق سورية مؤكدة أن الحكومة السورية والغيورين على بلادهم من الشعب السوري لن يقبلوا باخضاع بلادهم للسيناريو العراقي.‏

كاتب أميركي: أميركا‏

تشن حرباً سرية ضد سورية‏

من جانبه حمل الكاتب الاميركي ستيفن لندمان الادارة الامريكية مسؤولية تعطيل الوصول إلى حل سلمي للازمة في سورية مؤكدا ان الولايات المتحدة تشن حربا في السر ضد سورية تعطي من خلالها دفعا لعمليات التفجير التي تعــــــكس رغبـــــــة المعارضة الســـــورية باحداث التغيير السياسي باستخدام العنف.‏

واكد الكاتب في مقال نشره في موقعه الخاص على الانترنت تماسك وصدقية الرواية الرسمية السورية التي تحمل الارهاب المدعوم من الخارج المسؤولية عن الاحداث وخاصة بعد تكشف الدعم والتمويل السعودي القطري الاسرائيلي للارهابيين الذين تواجههم الحكومة السورية.‏

واعتبر لندمان ان التحليل المنطقي لتصعيد اعمال الارهاب والعنف في سورية يكشف حقيقة النوايا الامريكية والغربية عموما باشعال العنف في سورية وخدعة الديمقراطية التي يدعونها كما يعكس حالة الاحباط التي وصلت اليها المعارضة الخارجية وخاصة مجــــــــلس اسطنبول الذي يشهــــــد انقســــــــامات حـــــــادة.‏

وحذر لندمان من احتمال تصاعد التفجيرات والاعمال الارهابية في سورية كالخطف والقتل والاشكال الاخرى من الارهاب كلما حققت السلطات الســـــورية نجاحا في مواجهتهــــــا حيث ستـــــــلجأ تلك المجمــــــوعات الارهـــــابية إلى ما يسمى حرب العصابات.‏

واشار لندمان إلى ان تطور الاحداث يبين دعم الشعب السوري لقيادته وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد ومراهنته على ما تضعه من خطط لحمايته من الاعمال الارهابية التي يتعرض لها.‏

ولفت لندمان إلى ان المجموعات الارهابية المسلحة التابعة للمعارضة السورية ترتكب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين بما فيها القتل والتعذيب والخطف وطلب الفدية وهذا ما اكدته منظمة هيومان رايتس ووتش المعروفة بعدائها لسورية اضافة لتقرير سابق للامم المتحدة صدر في شهر شباط.‏

الحزب الشيوعي في البرازيل‏

يرفض أي تدخل خارجي في سورية‏

استنكر المشاركون في الندوة الخاصة التي اقامها الحزب الشيوعي في البرازيل بمناسبة الذكرى 90 لتأسيسه أمس دور الغرب وبعض القوى الرجعية في المنطقة العربية في خلق المؤامرة على سورية مؤكدين رفضهم القاطع لاي تدخل خارجي فيها.‏

واكد المشاركون في الندوة ان سورية ستتغلب على المؤامرة التي تستهدف امنها واستقرارها بفضل قيادتها السياسية ولحمة أبناء شعبها وقدرتهم على تخطي هذه المؤامرة .‏

واشار المشاركون في ندوة الحزب الشيوعي البرازيلي الى ان سورية تخطت سابقا العديد من المؤامرات التي كانت تهدف الى ضرب وحدتها الوطنية وموقفها الراسخ ضد العدوان والمحتل الغاصب لاراضيها .‏

واكد المشاركون استنكارهم للاعمال الارهابية التي ينفذها مرتزقة الغرب وعملاء بعض الانظمة العربية ضد المدنيين الابرياء والمؤسسات والابنية والممتلكات العامة والخاصة في سورية وأعربوا عن دعمهم لبرنامج الاصلاح الوطني الذي اقرته القيادة السورية وللحلول السياسية السلمية للازمة .‏

حضر الندوة محمد خضور سفير سورية في البرازيل والدكتور عمار بكداش الامين العام للحزب الشيوعي السوري واساتذة جامعيون وممثلون عن الاحزاب الصديقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.‏

اتحاد المراكز والأندية العربية في فنزويلا‏

يدين التفجيرات الإرهابية‏

من جهة أخرى ادان اتحاد المراكز والاندية العربية في فنزويلا «فيا اراب فنزويلا» بشدة التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينتي دمشق وحلب الاسبوع الماضي وأدت الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.‏

وأشار الاتحاد في بيان له الى أن هذه الاعمال الارهابية التي نفذتها مجموعة من المرتزقة تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في سورية وتعكير صفو سلام الشعب السوري.‏

ولفت الاتحاد الى أن الاجراءات والاصلاحات التي اتخذها السيد الرئيس بشار الأسد تدل على تصميم الشعب والقيادة في سورية على الاستمرار في طريق الحوار والتقدم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية