تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دماء السوريين الطاهرة ستبقى في أعناق من سلّح وموّل...الشباب السوري: تفجيرات دمشق وحلب رسائل إفلاس

شباب
2012/3/26
كغيرهم من أطياف الشعب السوري استنكر شباب سورية التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في دمشق وحلب، وأكدوا أن ما حدث ويحدث إنما هو مجرد إفلاس للدول التي تقود حرباً على سورية

وصك من صكوك فشلها في تحقيق ما كانت تصبو إليه وهو ضرب إرادة الشعب السوري بغية تطويعه والنيل من صموده وكسر قدرته على التصدي للمؤامرة التي تبحث عن طريقة لإلغاء هذا الشعب وتهميش دوره وفعله وتأثيره، وهذا ما لم يسمح به السوريون الذين قالوا للعالم أجمع وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة ومن خلال نزوله إلى الساحات والميادين وهتف بحناجره التي صدحت باسم الوطن وتاريخه وتراثه وحضارته..‏‏‏

‏‏‏

إن المؤامرة محكوم عليها لا محالة بالإخفاق الذريع وإن الوطن أقوى من الحراب التي تحاول الوصول إلى موقع القلب منه.‏‏‏‏

* البداية من حلب حيث أكد رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب: إن شباب حلب يستنكرون هذه الأعمال الإجرامية الجبانة ويجددون العهد بأنهم سيظلون في الصفوف المتقدمة للدفاع عن وحدة الشعب السوري وتقدمه ولكي تبقى سورية عزيزة شامخة قوية مقاومة.‏‏‏‏

* نوشيك سلوكجيان قالت: إن ما حصل هو محاولة لزعزعة البنيان الاجتماعي السوري، إلا أن المتورطين فيه لن يحققوا مآربهم لأن أبناء الشعب السوري أدركوا حقيقة فصول المؤامرة التي تستهدف بلدهم وأن هذه الأعمال ستزيدنا منعة وتماسكاً.‏‏‏‏

‏‏‏

* نسرين إبراهيم أشارت إلى وحشية هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء والآمنين مؤكدة أن هذه الأفعال الآثمة تحاول زعزعة الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي تعود عليه السوريون لعشرات السنين.‏‏‏‏

* موسى الصالح أكد أن هذه الأفعال الإجرامية الخسيسة التي مارستها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين السوريين من المدنيين والعسكريين الأبرياء يأتي في إطار المخطط الصهيوأميركي الممول من بعض الحكام العرب وغيرهم من العملاء والمأجورين الذين لا يدركون معنى أن يكون الوطن العربي حراً ومستقلاً.‏‏‏‏

‏‏‏

* شهد زنرني قالت: إن من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية هو بلا رحمة ويستهدف أمن الوطن والمواطن ويعمل في إطار الحملة التي تقودها بعض الأنظمة العربية التي تدعو إلى تسليح من يرتكبون الأعمال الإجرامية بحق الشعب السوري.‏‏‏‏

* عبد القادر سالم أكد أن هذا العمل الجبان يبين مدى إفلاس القوى الإرهابية والداعمين لها في النيل من إرادة السوريين وعزيمتهم مؤكداً أن راية الوطن ستبقى خفاقة بفضل تضحيات أبنائه.‏‏‏‏

‏‏‏

* فريدة زوان أشارت إلى أن التفجيرات الإرهابية تنفذها أيادي الإجرام والإرهاب والقتل والتدمير معتمدة على أبواق الكذب والتزوير عملاء الصهاينة من الأنظمة الرجعية العربية لتقتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء.‏‏‏‏

وفي طرطوس أجمع الشباب على أن التفجيرات الإرهابية هي استكمال للمخطط الدموي الإرهابي وتنفيذ لمخطط تآمري يستهدف سورية وشعبها ومؤسساتها.‏‏‏‏

* محمد ديوب مدير موقع طرطوس اليوم قال: التفجيرات هي دليل إفلاس ومحاولة للتغطية على عملية الإصلاح السياسي التي تجري في سورية والأكثر من ذلك هي عقوبة للشعب السوري على صموده.‏‏‏‏

‏‏‏

* علي اسبر: قالوا سلمية، وإذا سلميتهم، قتل شبابنا بكل دم بارد، وإن تحرك الجيش لحمايتنا، اتهمونا بافتعال المجازر وعندما فشلوا تحولوا إلى التفجيرات في المناطق المأهولة بالسكان العزّل وفي مناطق المديريات الرسمية. وطبعاً لم ينجحوا في إخافتنا كل هذه المراحل رافقتها حملة إعلامية شهدها الجميع، حملة استقصدت سورية وشعبها وقائدها.‏‏‏‏

* زينة إبراهيم قالت: أدين بشدة هذه التفجيرات التي إن كانت تدل على شيء فإنها تدل على وحشية مرتكبيها وضعفهم أمام القيادة السورية الحكيمة، ما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين سفكت دماؤهم فقط لأنهم أحبوا سورية؟ لأنهم رفضوا الإرهاب.‏‏‏‏

‏‏‏

* أسيل حامد أشارت إلى أن سورية ستبقى صامدة على مر التاريخ، ومهما حصل ومهما سيحصل سنصمد ونحمي بلدنا وأرضنا وعرضنا بوحدتنا وبدمنا الذي يرخص في سبيل التراب الغالي فهذه الأرض أمانة في أعناقنا وبين أيدينا سنحافظ عليها ونحميها كما حماها من قبل أجدادنا ليأتي بعدنا أبناؤنا ليحافظوا عليها ويستمروا في بناء حضارتها وهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف سورية بأرضها وشعبها وقيادتها لن تغير من مسيرة سورية النضالية.‏‏‏‏

‏‏‏

* نهلة سليمان: إن ما حدث وما يحدث من تفجيرات إرهابية دليل واضح على إفلاس أعداء سوريه ودليل أننا أصبحنا على مشارف نهاية الأزمة التي نعيشها.. مهما فجروا ودمروا لن يزيدنا ذلك إلا إيماناً بوطننا والتصاقا به وحباً لقائدنا والتفافاً حوله لأنه الرمز لهذا الوطن وعنوان للوحدة الوطنية التي نريد الحفاظ عليها.‏‏‏‏

* سمر شدود قالت: كمواطنة سورية أدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية وما نتج عنها من ضحايا مدنيين وعسكريين ورجال أمن ونقول لهم نحن تعودنا على مشاريعهم ومؤامراتهم التي لن ترهبنا أو تجعلنا نتراجع عن مواقفنا تجاه القضايا الوطنية التي نؤمن بها ولن نتخلى عن عروبتنا وسنبقى نقاوم حتى آخر نقطة من دمائنا جميعاً.‏‏‏‏

‏‏‏

وفي الحسكة أوضح الشباب أن ما جرى إنما يتم بدعم خارجي تؤمنه أطراف إقليمية ودولية معروفة أعلنت بشكل فاضح عن تقديمها للمال والسلاح للمجموعات الإرهابية والمتطرفين.‏‏‏‏

* يزن غسان الحمود – طالب سابع قال: إن هذه الأعمال الإجرامية الهدف منها تخريب سورية وزرع الخوف في قلوب أبنائها إلا أننا سنرد عليهم بعزيمتنا وصمودنا وإصرارنا على الحياة والعطاء، والمشاهد التي رأيناها تعبر عن هوية منفذيها الذين لا ينتمون لا للإنسانية ولا للدين.‏‏‏‏

‏‏‏

* سهى فخر الدين قالت: صدمنا وذهلنا بما رأيناه من تفجيرات أرادت أن تمس صباحات المجد وتحويلها لصباحات للخنوع والذل إلا أن ردنا عليهم دائماً أن صباحات سورية ستبقى صباحات عزٍ وإباء ومجد وممانعة وصمود وحب للوطن ولقائده ودعماً لمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .‏‏‏‏

* ولاء هواري قالت: ما حصل من تفجيرات دليل على ضعف هذه المجموعات الإرهابية التي أفلست وهي مجموعات جبانة تريد طعن الوطن من الخلف إلا أن سورية كانت وستبقى رمز الكبرياء والصمود وستنتصر عليهم وعلى إرهابهم الأسود الذي وإن أدمى قلوب السوريين إلا أنه زادهم أملاً وتمسكاً بمستقبل أكثر قوة.‏‏‏‏

* هند الخلف اشارت إلى أن التفجيرات التي حصلت سابقاً وحدثت منذ أيام هي من فعل أناس لا يخافون الله وليس لديهم لا دين ولا عقيدة ولا إنسانية وهم أعداء الله وأعداء الشعب وبعزيمة شعبنا وقوة جيشنا العربي السوري الباسل سنسحق تآمرهم وستعود سورية أقوى مما كانت عليه لأن الشعب السوري شعب قادر على الانتصار على الأزمات.‏‏‏‏

‏‏‏

* محمد إبراهيم قال: إن الشعب السوري شعب حي وطيب ويحب الحياة وينبذ العنف والإرهاب والتطرف وهذه الأعمال غريبة عن بنية وتركيب المجتمع السوري المتماسك الذي تعتبر وحدته الوطنية سر قوته ومنعته وبوحدتنا الوطنية وتكاتفنا ودعمنا لجيشنا وأمننا سننتصر على إرهابهم وقتلهم ومحاولات ترويعهم التي تدل على ضعفهم.‏‏‏‏

* لؤي مرعي: إعلام الجزيرة المتصهين لم يهتم بخبر التفجير الذي روع دمشق فلم يكن من الأخبار الرئيسية لديه لأنه شريك في صنعه وأصحاب المحطة هم أنفسهم ممولو الإرهاب الأسود الذي يحصل في سورية والذي كان آخر فصوله تفجيرات دمشق وحلب والتي تهدف لإخضاع السوريين إلا أن ردنا عليهم أن سورية ستبقى رمز العزة والكرامة وبلد الممانعة الذي سيقف دائماً إلى جانب الحق العربي وقوتنا وتلاحمنا ستكسر مؤامراتهم.‏‏‏‏

‏‏‏

* كسندرا أمين قالت: إن هذه الأعمال الإرهابية المدعومة عربياً وأجنبياً تستهدف أمن واستقرار الشعب السوري... هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب السوري إلا صموداً وإصراراً على التصدي لجميع أشكال الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد‏‏‏‏

* نور العكلة أوضحت أن هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية لن تهز أبناء سورية وهي من تخطيط داعمي الإرهاب حمد وآل سعود وأردوغان الذين يرسلون لنا هذه الأعمال كهدايا إلى الشعب السوري هي عبارة عن قنابل وسيارات مفخخة ومتفجرات تهدف النيل من سورية وأبنائها لأغراض سياسية معادية ولكنها ستفشل وسورية ستنتصر على أموالهم وتآمرهم ودعمهم .‏‏‏‏

‏‏‏

* يونس الخضر: إن هذه الأعمال لن تثني الشعب السوري عن صموده والتفافه حول قيادته الحكيمة ليقف بوجه المخططات الإقليمية والأميركية والإسرائيلية التي تريد النيل من مناعة سورية وصلابتها ووقوفها إلى جانب القضايا المحقة في العالم مبيناً أن الشباب السوري سيبقى في صف الدفاع الأول عن الوطن حتى تندحر مؤامرتهم الدنيئة .‏‏‏‏

* هند الوكاع: العرعور والقرضاوي شيوخ الدجل والفتنة وأصحاب الفتاوى في قتل الشعب السوري دون رحمة وهوادة وأمراء وعربان الخليج الذين ينعقون دوماً بضرورة تسليح الشعب السوري هم من يقفون وراء هذه التفجيرات ودماء السوريين في أعناقهم ولن نسامحهم بهذه الدماء الطاهرة الزكية التي ستكون قرباناً للقضاء عليهم وعلى أفكارهم في سورية العزة والصمود الذي سيبنيها أبناؤها بحبهم لوطنهم ورغبتهم في إصلاحه وتطويره نحو الأفضل .‏‏‏‏

وفي دير الزور دعا الشباب السوري إلى الوقوف في وجه الأعمال التخريبية التي تطال البيوت الآمنة والمؤسسات.‏‏‏‏

* عبد المعين حمادي: من وجهة نظري الشخصية أرى أن هذا الأمر مرفوض وهو يعكس حالة لم نعتد عليها ويجب علينا أن ندرك أن أي عمل تخريبي سيكون له انعكاسات سلبية.‏‏‏‏

‏‏‏

* شادي الحمود: الأعمال التخريبية التي تعرضت لها بعض القطاعات مرفوضة لأن ذلك له انعكاس سلبي على حياتنا ويجب علينا أن نحافظ عليها لا أن نخربها لكن هذه الحالة عكست الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث على أرض الواقع وبات من المؤكد أن من يتربص بسورية لثنيها عن مواقفها يعمل على التخريب عبر أناس غرر بهم ولا يدركون أن ذلك هو ملك للجميع ونحن نرفض ذلك.‏‏‏‏

* شيماء المحمد: الأعمال التخريبية لها آثارها على الفرد والمجتمع ولا يختلف أي شخص بذلك والبعض من العابثين يصب جام غضبه على البنى التحتية فشاهدنا تفجيرات لخطوط النفط واعتداءً على المدارس وحرق للسيارات وهذا كله يصب في خانة واحدة هي التخريب وهو ما لم نعتد عليه في مجتمعنا السوري لأننا عملنا جميعاً يداً بيد لبنائه.‏‏‏‏

‏‏‏

* معتز الشعيب: استغرب من البعض أن يعتدي على دائرة أو مدرسة أو على جدار أو غير ذلك فهذا يعكس صورة الإنسان الذي يقدم على هذا التصرف لأننا يجب أن نحافظ على ممتلكاتنا العامة ويجب أن ندرك أن ما حدث من أعمال تخريب في بعض القطاعات شيء مؤسف وله أثره السلبي.‏‏‏‏

* عمر الشواخ: البعض ممن يعبثون بأملاكنا العامة يجب عليهم أن يعوا خطورة هذا التصرف فما معنى أن يسرق أحدهم أسلاك الكهرباء ويقطع الكهرباء عن حي معين وغيرها من الأمثلة، هذه الممتلكات بنيناها بأيدينا وبتعاوننا والحفاظ عليها واجب علينا جميعاً دون استثناء.‏‏‏‏

* رشا الجدي: في السابق كنا نخرج بأمان ونسهر مع ذوينا لساعات متأخرة وكنا ننعم بالأمان الذي اعتدنا عليه في بلدنا الحبيب سورية وما يحدث ليس له علاقة بالإصلاح فما معنى أن يخرب شخص مدرسة أو يفجر أنبوب نفط أو يحرق مبنى أو يهجم على دائرة وغيرها هذا الأمر سيضر بنا جميعاً دون استثناء ويضر بلدنا الحبيب سورية.‏‏‏‏

‏‏‏

* ساهر الغضب: التخريب مرفوض جملة وتفصيلاً وهذا سيضر بحياتنا جميعاً ونحن نرفض هذه التصرفات وهذه الأعمال ونطالب بمحاسبة من يتصرف بهذه الطريقة لأننا نبني سورية المتجددة بتعاوننا مع بعضنا البعض وأن نحافظ على ممتلكاتنا في المنزل وخارجه.‏‏‏‏

* بلال الطالب: أنا أرفض هذه التصرفات ولا أعرف ماذا يستفيد الشخص من تكسير سيارة الإسعاف التي تنقل المرضى أو يعتدي على محطات توليد الطاقة التي تولد لنا الكهرباء أو يسرق الأسلاك الكهربائية أو يسرق مدرسة وغير ذلك من تصرفات نرفضها ولا نريد أن نشاهدها مرة ثانية.‏‏‏‏

* محمود العاني: استغرب أن يقدم القلة القليلة من المغرر بهم على التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والعبث بها وتخريبها لأن كل الممتلكات هي ملك لنا جميعاً.‏‏‏‏

* عبادة الياسين: نرفض التخريب والعبث بممتلكاتنا ولا يجوز أن نعتدي عليها ويجب على البعض أن يدرك مخاطر ذلك على حياتنا ويكفينا ما يفرضه علينا الغرب من عقوبات تثقل كاهلنا ويجب علينا أن نعمل للحفاظ على هذه الممتلكات لأننا بنيناها يداً بيد.‏‏‏‏

* عمر حوكان: الأرقام التي يتم الإفصاح عنها وهي التي تقدر حجم الخسائر في بعض القطاعات يجعلنا نحزن على هذه التصرفات التي لم نعتد عليها في مجتمعنا السوري.‏‏‏‏

* تمام غازي: تعجز الكلمات عن وصف بعض المشاهد مثلاً استهداف سكة القطار وتفجير خط نفط أو تكسير غرفة في دائرة وغيرها من الأمور ولهذا انعكاس سلبي على حياتنا ومن يتصرف ذلك يجهل خطورة الموضوع لأن ذلك سيؤثر عليه وعلى عائلته وعلينا جميعاً فالكهرباء لنا جميعاً ويجب أن نحافظ على محطات التوليد وأثاث المشافي والدوائر والمؤسسات كذلك لنا جميعاً دون استثناء والمدارس هي لنا ولأولادنا.‏‏‏‏

أعد الملف:‏‏‏‏

محمد جمال دهان- حلب:‏‏‏‏

نادر شربا- طرطوس:‏‏‏‏

تهاني العكلة – شهد داوي- الحسكة:‏‏‏‏

مالك إبراهيم- ديرالزور‏‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية