|
|
شباب وأوضح عمار الجاجة عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب التنظيم ورعاية الرواد أهمية هذه المقابلات باعتبارها القاعدة الأساس لتكوين الشاب وتأهيله وبناء شخصيته فهي المحطة الأهم في عملية البناء الشامل للمنظمة عبر التعرف على مدى وصول مضامين المحاضرات والندوات الفكرية والتربوية
والتنظيمية للشباب ضمن اجتماعاتهم وملتقياتهم الاتحادية مشدداً على اتباع أسلوب الحوار الشفاف مع المتقدمين بهدف الخروج من حالة التلقي إلى حالة التفاعل مع الأحداث. وأشار إلى أن نيل الشبيبي لشرف العضوية العاملة ضروري في ترسيخ عمله داخل صفوف المنظمة وتفعيل دوره في كافة نشاطاتها لافتاً أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ترفد الحزب بالكوادر الشابة المدركة لقضايا وهموم وطنها وأمتها. وكانت فروع الشبيبة في المحافظات أقامت بداية العام دورات التثقيف الفكرية للمرشحين لنيل شرف العضوية العاملة للعام 2012وكانت الحالة الوطنية والأحداث التي تمر بها سورية الحاضر الأبرز في دورات هذا العام حيث اشتملت المحاضرات التي تلقاها المشاركون الشباب على شرح أبعاد المؤامرة التي تستهدف سورية للنيل من استقرارها ووحدتها الوطنية، وعرض ما تم إصداره من مراسيم وتشريعات على طريق الإصلاح والتطوير في سورية. وأكد المحاضرون في الدورات أهمية الدور الذي مارسه الشباب خلال الفترة الماضية في التصدي للمؤامرة وتعبيرهم عن رفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية ودعمهم لمسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرين إلى أن مرحلة العضوية العاملة في منظمة الشبيبة تعني الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياة الشباب في صفوف المنظمة تستلزم مزيداً من العمل والجهد ليصقل الشباب إمكانياتهم ومواهبهم ما يقوي شخصيتهم ويزيد من دمجهم في الحياة المجتمعية. أما الشباب المشاركون في الدورات التثقيفية فقد أشاروا إلى حالة الشعور بالمسؤولية التي يرتبها الانتقال إلى مرحلة العضو العامل في منظمة الشبيبة وأكدوا استعدادهم لاستحقاقات هذه المرحلة التي تقوي من شخصيتهم وتدعم تمكينهم في المجتمع. وركزت المحاضرات التي ألقيت في الدورات على معاني ودلالات الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية وقيم الانتماء الوطني، ومسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى دور المنظمة الوطني التطوعي في المجتمع، وشرح النظام الداخلي لمنظمة الشبيبة وهيكلها التنظيمي، وعرض لبعض مقررات المؤتمر العام الثامن لاتحاد شبيبة الثورة. واشتملت المحاضرات التثقيفية على شرح الغزو الثقافي عبر العولمة وآثاره على الهوية القومية العربية، والتعريف بالحركة الصهيونية والمشروع الشرق أوسطي وخطورته على الوجود القومي للأمة العربية. وتخلل دورات التثقيف لقاءات سياسية اطلع من خلالها الشباب على تطورات الوضع الراهن وآخر المستجدات على الساحة الداخلية والعربية والدولية. |
|
