تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العرس الدامي» مسرحية لشبيبة القنيطرة تجسد مقاومة أهلنا في الجولان السوري المحتل

شباب
2012/3/26
القنيطرة- فادي طلفاح:ضمن فعاليات احتفال فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة بأعياد آذار المجيدة ، قام مجموعة من الشباب بعرض مسرحية بعنوان «العرس الدامي»

تجسد مقاومة أهلنا في الجولان السوري المحتل وتصديهم للاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خشبة مسرح المركز الثقافي في قرية حضر.‏‏‏

‏‏

محمد العلي رئيس مكتب الأنشطة الفنية في فرع شبيبة القنيطرة قال: المسرحية حملت عنوان «العرس الدامي» فهي ذات قيمة كبيرة لأنها تجسد معاناة أهلنا في الجولان السوري المحتل بكل تفاصيلها وبشكل مسرحي مؤثر، من خلال صمودهم وتضحياتهم بوجه الاحتلال الإسرائيلي، وتثمينهم للدور الذي تقوم به القيادة السياسية بتعليم أبناء الجولان في سورية، واستطاع الشباب إيصال رسالة للعالم رغم إمكانياتهم المتواضعة وثقافتهم التي كونوها حول المسرح.‏‏‏

وأضاف: نحن نعمل على إعداد الممثل الشاب واكتشاف المواهب الجديدة والطاقات الكامنة في دواخلهم ومحاولة تكوين فرق مسرحية قادرة على خوض غمار المهرجانات والمسابقات والمشاركة ضمن فعاليات متعددة.‏‏‏

الشاب زاهر عقل الأعور معد ومخرج المسرحية تحدث عن أحداث المسرحية بالقول: «العرس الدامي» مسرحية تجسد نضال أهلنا في الجولان السوري المحتل في مواجهة الممارسات العدوانية لجنود الاحتلال الإسرائيلي من خلال التضييق عليهم في حياتهم اليومية وفي معاملاتهم وطريقة حياتهم ومعيشتهم، حيث تتسلسل المسرحية من عائلة جولانية حالها من حال باقي الأسر تتعرض لتضييق وسوء معاملة من قبل جنود الاحتلال ولا سيما في معاملة دخول عروس من دمشق إلى أرض الجولان لأحد أفراد العائلة ويدعى «نضال» الذي كان يدرس في جامعة دمشق وأراد بعد التخرج أن يتزوج، وبعد الجهد والمشقة مع قوات الاحتلال تمت الموافقة على دخول العروس، وفي يوم العرس يدخل جنود الاحتلال لأخذ العريس «نضال» بحجة عدم استكمال الأوراق فيرفض أخوه «ثائر» أخذه في يوم زفافه ويطرد الضابط الإسرائيلي الذي لا حل له سوى رفع السلاح في وجهه محاولاً إخافته وبث الرعب في قلوب الحضور وإفساد جو الفرح السائد في المكان، فتحدث مشاجرة كلامية بين الضابط وشقيق العريس والأم الرافضين تسليم العريس «نضال» فيرفع الضابط سلاحه وتخرج طلقتان من مسدسه لتصيب إحداها شقيق العريس «ثائر» ويستشهد على الفور ليتحول العرس إلى عزاء ويتحول الفرح السائد من فرح بالعريس إلى فرح بالشهيد الذي يلقي وصية على أمه برفضه الحزن عليه ومتمنياً عليها أن ترفع رأسها به لأنها أم الشهيد .. أم البطل الذي رفض الاستسلام لجنود الاحتلال الإسرائيلي.‏‏‏

وأضاف: أردنا من خلال هذه المسرحية تسليط الضوء على معاناة أهلنا في الجولان والمضايقات التي تفرضها إسرائيل عليهم، وبنفس الوقت صبرهم وتحديهم لهذه المضايقات ورفضهم للهوية الإسرائيلية ، حيث قُدمت المسرحية التي تتكون من ثمانية ممثلين شباب باللغة المحكية العامية لأبناء الجولان.‏‏‏

والجدير بالذكر أن الاحتفال تضمن تقديم لوحة شعبية لفرقة براعم الطفولة، وقصائد شعرية متنوعة وبعض المقتطفات من الشعر الشعبي الرائع.‏‏‏

حضر المسرحية السيد موفق عبد الباقي عضو قيادة فرع القنيطرة للحزب ، والسيد باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة وأعضاء قيادة فرع شبيبة القنيطرة ، وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية