|
|
شباب وقالت المنظمة في بيان لها إن عاماً مضى على مشروع الفتنة، مشروع ضرب سورية العروبة، استهدافاً لنهجها القومي ولموقفها المقاوم والصامد بوجه إرادة الاستسلام والخضوع للمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي للنيل من عروبتنا وتدنيس مقدساتنا واستكمال تهويد قدسنا.
واضاف البيان: إن شعبنا العربي السوري بكل مكوناته وتنوعاته إذ يواجه هذه الحرب الكونية عليه بمختلف أدواتها الإعلامية التضليلية والسياسية الدنيئة والعسكرية الجبانة؛ أثبت أنه عصي على مؤامراتهم، وأنه أكبر من أن تنال منه يد الغدر القذرة الجبانة، فلا القتل ولا التفجير وأعمال الخطف ترهبه، ولا نار الفتنة من أفواه المذلة تفله، ولا اغتيال خيرة أبنائه من كوادر وطنية كفوءة تثنيه عن إجماع رأيه في المضي قدماً في بناء سورية وتطويرها وتحديثها كما يليق بها وبدورها الحضاري والإنساني. وأشار البيان إلى أن ما شهدته دمشق من تفجير وإرهاب وتخريب وترويع، وما تشهده مناطق عديدة من سورية؛ لهو دليلٌ واضح على هزيمة المشروع الأمريكي- الصهيوني بعد أن دحره شعبنا العربي، الذي زحف إلى ساحات الوطن مؤكداً وحدته الوطنية ومؤيداً لقيادته الحكيمة ورؤيتها الإصلاحية التطويرية، وعندما ضربت قواتنا المسلحة أوكار الإرهابيين والمرتزقة ودكت جحورهم فهم إما قتلى وجرحى أو فارّون. وأوضح البيان أن مشيخاتهم لم تتحمل الهزائم تحط جحيماً على نفوسهم، التي تفوح منها رائحة خياناتهم لدينهم وعروبتهم، ولم يتحمل إعلامهم الرخيص الذي ينفث ليل نهار سموم الفتنة ويذكي نار الطائفية ويحرض على القتل وارتكاب المجازر، لكنهم لن يحتملوا استفاقة شعوبهم لتطالبهم بالديمقراطية التي يدعونها وتفتقدها دولهم. وأكدت المنظمة في بيانها أنها إذ تدين وتستنكر الأعمال الإجرامية التي أزهقت أرواح المواطنين السوريين وألحقت خسائر كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة تؤكد على متابعة مسيرة الإصلاح والتطوير والالتزام بالنهج القومي الأصيل لسورية قلب العروبة النابض، وشباب سورية واثقون أن بشائر النصر القادم من الشآم ستصل إلى القدس، وأنهم مستعدون لبذل الروح والدم لإعلاء راية الوطن وصون وحدته وحريته والذود عن حياضه وسيادته. |
|
