|
حلب وأشار إلى أن العدوان اعتداء على القيم ونقض للمواثيق وان أعمال إسرائيل الإجرامية اليوم ضد سكان فلسطين الحقيقيين تشبه إلى حد كبير ماكانوا يفعلونه أيام السيد المسيح، لأن تاريخهم كله مليء بالأعمال الإجرامية والعمل اللاإنساني، انطلاقا من عقيدتهم العنصرية، التي تجعلهم متقوقعين على أنفسهم يريدون أن يكون إله السموات والأرض لهم فقط، يوزع عليهم البركات، وعلى بقية الأمم اللعنات، ويخصهم وحدهم بالنعم، أما الأمم الأخرى فتأتيهم النقم. واستعرض المطران ابراهيم الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون اليوم في ظل المشروع الصهيوني الذي يؤسس الى تغييب حقيقتهم العنصرية، والعمل على نشر ثقافة التهويد، من خلال ماترتكبه آلة الغدر الصهيونية بحق شعوب وأمم الأرض قاطبة، ولاسيما في فلسطين، حيث إن ماجرى في غزة اليوم من مجازر وحشية يدخل ضمن دائرة تنقية الأرض من الدخلاء والغرباء، لأنهم يريدون تغييب شعب فلسطين من فلسطين. |
|