|
دمشق
هي كما يصفها « انعكاس للشخصية المرأة»، ويقول: إنها المرة الأولى التي يلعب فيها ممثل هذا الدور، فالشخصية لها علاقة بضمير هذه المرأة ويحكي عنها ويعكس انفعالاتها ورفضها وتمردها، وقد فضلت المخرجة أن يكون انعكاس (عنها) رجل، هو تداخل في العلاقة الأزلية بين الرجل والمرأة، إنه دور ضمير شخصية (رباب) الممثلة المشهورة التي تعيش كل الحالات السيئة والجيدة في الحياة وانعكاساتها عليها، وهذا الضمير يجسد كل ما هي غير قادرة أن تحكيه أو تفعله، وبالتالي العمل ككل يطرح فكرة جديدة وآلية التعاطي معها جديدة أيضاً. ويؤكد الفنان ميلاد يوسف أن الفيلم يحمل اسقاطات ورموزا وأفكارا ربما تكون بعيدة عن المنطق أحياناً، قد يفهمها البعض ولا يفهمها البعض الآخر، ولكن في النتيجة هي تجربة خاصة يمكن من خلالها الارتقاء بالمستوى المعتاد، يقول: النتيجة لم تعد تهمني بمقدار اهتمامي بالتجربة نفسها، فقد تحمست لها وقدمت ما لا أقدمه عادة، وهناك مساحة للشخصية لأن تجنح فيها إلى مسافات بعيدة، حتى أن هناك جنوحا في الملابس والمكياج، ويبدو أن التقليدي والرتيب والواضح يقيدك، وكان لدي مساحة كممثل في الشغل على الشخصية إلى درجة تشعر بها أحياناً أنها غير ملموسة. وعلى صعيد آخر يتابع الفنان ميلاد يوسف تصوير دوره في مسلسل (سوق الحرير) إخراج الأخوين بسام ومؤمن الملا وتأليف حنان حسين المهرجي، ويجسد فيه شخصية أسعد الباحث عن انتقامه، وتدور أحداث العمل ضمن إطار اجتماعي خلال الفترة الواقعة بين عامي 1950/1960. |
|