|
|
دمشق برفقة غسان عيد معاون وزير الاقتصاد الذي اكد في ختام الجولة ان قرار الحكومة بالتدخل الايجابي يشكل ضمانة حقيقية للمواطنين ويعبر عن نهج اقتصاد السوق الاجتماعي وان اقامة هذا المهرجان الذي جاء ضمن هذا السياق وتوفير السلع والمواد بمواصفات جيدة واسعار منافسة جاء ليكرس التدخل الايجابي للحكومة في اعادة التوازن وخلق نوع من التنافسية الشريفة . واوضح ان المهرجان حقق اهدافه ويعتبر تجربة ناجحة و لا سيما ان ذلك يقاس بعدد زواره الذين زادوا على 30 الف زائر يوميا. عماد الزعبي مدير عام مؤسسة المعارض والاسواق الدولية قال:بعد اليوم الثامن من المهرجان نستطيع القول ان هذا المهرجان سيكون مهرجانا سنويا وفي موعده المحدد بمنتصف شهر رمضان من كل عام واستنادا إلى النتائج التي تحققت حتى الان من حيث اقبال الزوار والازدحام في اجنحة المهرجان من الزوار فإن مهرجان العام القادم 2008 سيكون دوليا وفيه العديد من الدول الاجنبية والعربية اضافة الى مشاركة كل الشركات الوطنية من الخاص والعام. وطموحنا ان تتضاعف مساحات الاشتراك وخاصة ان وزارة الاقتصاد قد اصدرت قرارات منحت بمو جبها المشاركين من دول وشركات في مهرجان رمضان والعيد (كوتات )مماثلة لتلك التي تمنح لمعرض دمشق الدولي. وختم الزعبي بان هذا المهرجان هو مكان للترفيه وللتسوق والفرجة والتعرف على فعاليات ثقافية وفنية مرافقة بوقت واحد . الدكتور انور علي مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد قال: هناك انخفاض بالسعر يصل الى 30% واقبال من المواطنين وهذا المهرجان يعتبر الاساس المنطقي لتدخل وزارة الاقتصاد في مرحلة اقتصاد السوق الاجتماعي . |
|
