|
|
دمشق من الصين او دول جنوب شرق اسيا ووضع الية جديدة لاستيراد هذه السلع وايضا مناقشة النتائج المتوقعة للاسعار المقترحة لقيم الاقمشة المستوردة التي قدمت لوزارة الاقتصاد ، هذا الواقع ادى الى ردود فعل عديدة منها السلبية ومنها الايجابية حيث تداعى عدد من الصناعيين واعضاء غرفة تجارة دمشق الى عقد اجتماع صباح امس في غرفة تجارة دمشق حضره اكثر من ثلاثين صناعيا وتاجرا تحدثوا خلاله عن همومهم والواقع الذي وصلت اليه صناعة الالبسة في سورية منذ ان سمح باستيراد الالبسة الجاهزة واوضح الصناعي بشار حتاحت ان الاسعار والقيم المقترحة لتخليص الاقمشة المستوردة تصل الى ثلاثة اضعاف الاسعار السابقة وهذا بحد ذاته يؤدي الى تدهور كبير وانهيار في الصناعة المحلية للالبسة كونه يحد من قدرتها التنافسية ولا يسمح للورش الصناعية الصغيرة والمتوسطة للاستمرار لاسيما انه في دمشق وريفها اكثر من 7000 ورشة ومعمل لصناعة الالبسة لم يبق منها اكثر من 2500 معمل امام ذلك طالب المجتمعون باعداد مذكرة تفصيلية بالواقع الراهن وان تكون الاسعار التي سيتم اعتمادها منطقية وعقلانية ولا تخدم مصالح بعض الصناعيين الذين احتكروا السوق المحلية لسنوات طويلة والان باتت مصالحهم تتطلب رفع اسعار وقيم الاقمشة . الصناعي مازن درويش قال: نتيجة تراجع اداء الصناعة المحلية للالبسة فقد تراجع اجمالي الصادرات السورية للقطاع الخاص من الالبسة الجاهزة من /5.5/ مليارات دولار قبل السماح باستيراد الالبسة الجاهزة الى اقل من /2.5/ مليار دولار سنويا وهذا ناجم عن عدم مقدرة الصناعة المحلية على المنافسة بعد صدور القرارات التي ادت الى اغلاق المعامل و الورش واليوم نتوقع اكثر من ذلك عند صدور قرار بزيادة ومضاعفة اسعار الاقمشة، المستوردة لاسيما ان الاقمشة تلك هي مادة اولية بالنسبة للالبسة الجاهزة ومادة نصف مصنعة وامام ذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار الاف الاسر التي تعيش على هذه الصناعة. صناعي اخر تحدث عن ان اجمالي الكميات المستوردة الى السوق السورية كبيرة ولا يستهلك محليا اكثر من 10? منها وهذا الامر لا بد ان تدرسه الحكومة بجدية وتساءل لماذا الحل يكون في زيادة اسعار الاقمشة كما هو مقترح اليوم امام وزارة الاقتصاد ومن قبل البعض واضاف اذا صدرت تسعيرة مرتفعة كما هو مقترح البوليستر ب /4/ دولارات وفوسكوز/6/ دولارات والقطن بـ /7/ دولارات الخ .. فان ذلك سيؤدي الى لجوء الكثير من المستوردين لادخال البضائع تلك تهريبا من الدول المجاورة فهل ندرس الامر بدقة قبل ان تقع «الفاس بالرأس». |
|
