|
رياضة ولعل أبرز سمات الأسبوع الأول من الإياب مواصلة الاتحاد في تحليقه وبقاء فريق الجيش في أتون نزف النقاط، هاتان الصورتان المتناقضتان تبدوان منطقيتين إلى حد بعيد عندما نضع في الحسبان أن فريقاً بحجم الاتحاد بامكاناته الفنية ومجموعة لاعبيه المتميزة لا بد أن يتبوأ الصدارة، وأن فريقاً كالجيش بلاعبيه الشباب قدم مستوى كبيراً وحصد نتائج ونقاطاً أكبر من حجمه قليلاً فظلمته الترشيحات والتوقعات التي طالبته بلقب صعب المنال وهو لا يزال في طور البناء والتأسيس، ولا مندوحة من القول إن حصاد هذا الفريق كان مفخرة للنادي باعتبار أن المتاح لا يستوعب الواقع وأن الخبرة شحيحة وقليلة. ليس المهم أن يحرز فريق ما لقب الدوري هذا العام ويعاني من شبح الهبوط الموسم القادم..بل المهم أن يعمل كل ناد على إعداد فريق قادر على العطاء والمنافسة لأعوام قادمة، ولتكن تجربة الكرامة درساً بليغاً في الإعداد المثالي وصولاً إلى قمة الهرم الكروي محلياً وعربياً وآسيوياً. لم نتوج الاتحاد بطلاً للدوري ولن نقول إن فريق الجيش أو غيره من فرق المقدمة بعيدة عن تحقيق اللقب، فما زال في الزمن متسع لتمايز أكبر وأكثر ولكن ما هو مؤكد أن اللقب لن يعانق إلا من يملك مخزوناً كبيراً من اللاعبين المتميزين والاستقرار الفني والإداري والمالي. |
|